الأمان الأسري: الأسرة حصن الأمان.. والتربية المتزنة أساس الوقاية أخبار السعودية

بمناسبة اليوم الدولي للأسرة، شدد برنامج الأمان الأسري الوطني على أهمية تعزيز دور الأسرة بوصفها المصدر الأول للأمان والتوازن التربوي، مشيراً إلى أن التنشئة الأسرية السليمة تسهم في بناء شخصية الأبناء وحمايتهم من المخاطر والانحرافات الفكرية والسلوكية.
وجاء ذلك ضمن حملة توعوية أطلقها البرنامج تحت شعار «أسرتك أمانك»، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الوقاية من العنف الأسري، وإبراز الدور الجوهري للأسرة في غرس القيم والتوجيه السليم.
وأكد البرنامج أن حماية الأبناء تبدأ من المنزل، عبر مسارات واضحة تشمل: غرس المحبة والقيم منذ الطفولة، بناء جسور الحوار والمصاحبة بين أفراد الأسرة، ترسيخ أهمية الالتزام بالأنظمة لضمان الاستقرار الفكري والمجتمعي.
أخبار ذات صلة
وأوضح البرنامج أن مسؤولية حماية الطفل لا تقتصر على المؤسسات الرسمية، بل تنطلق أولاً من سلوك الوالدين وطريقة تعاملهم داخل الأسرة، ما يُنتج جيلاً أكثر وعياً وتماسكاً.
ويواصل برنامج الأمان الأسري الوطني جهوده في التعاون مع مختلف الجهات، لتنفيذ حملات توعية وورش عمل تعزز من تمكين الأسرة، وتدعم بناء بيئة اجتماعية آمنة تحتضن أفرادها، وتُسهم في تنمية المجتمع وتحقيق مستهدفاته.