الزهراني لـ«عكاظ»: نجحنا في تحدي كتابة فيلم «شباب البومب» بشكل مختلف عن المسلسل أخبار السعودية
أوضح الكاتب أحمد الزهراني صاحب فكرة ومؤلف فيلم «شباب البومب» لـ«عكاظ» أن الفيلم يمثل باكورة أفلام الفنان فيصل العيسى، مؤكداً أن فيصل العيسى كان من الضروري أن يتواجد على الشاشة الكبيرة؛ نظراً إلى جماهيريته الواسعة وفقاً لأرقام المشاهدات لأعماله وخصوصا سلسلة «شباب البومب» خلال السنوات الأخيرة.
وقال الزهراني: «وجدنا صعوبة في إيجاد فكرة تجمع أبطال (شباب البومب) في قالب مختلف عن محتوى المسلسل، وكان هذا تحديا كبيرا في حد ذاته، خصوصاً أن الجمهور ينتظر عملا (غير) يكون مختلفا عما يراه في أجزاء المسلسل، مع الحفاظ على هويته و شخصياته، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك».
وأضاف الزهراني: «ثقة فيصل العيسى في كتاباتي تدعوني للفخر، وتحملني مسؤولية كبيرة، بعد كتابة أكثر من 50 حلقة في المسلسل من الجزء الخامس وحتى الموسم 12، وكذلك مسرحية «يلا بوليفارد»، وأخيراً الفيلم، ولا يزال العمل بيننا قائماً».
وتنطلق العروض السينمائية للفيلم السعودي الجديد «شباب البومب» ثاني أيام عيد الفطر المبارك في جميع دور العرض السينمائي في المملكة، بالتزامن مع عرضه في الأردن، إضافة إلى عرضه في عدد من دول الخليج والعالم العربي ومنها: الإمارات والبحرين وعُمان والكويت ومصر والعراق في 25 أبريل الجاري، فيما يلتقي نجوم وصناع العمل مع الصحفيين والإعلاميين في العرض الخاص للفيلم بالرياض في 17 أبريل.
وفيلم «شباب البومب» فكرة وتأليف أحمد الزهراني، وشاركه التأليف عبدالله الوليدي، وإخراج الأمريكي يول كاسي، وبطولة كل من: عبدالعزيز الفريحي، محمد الدوسري، سلمان المقيطيب، مهند الجميلي، فيصل المسيعيد، عبدالعزيز برناوي، إلى جانب عدد من الضيوف ومنهم: محمد القس، مها منصور، محمد الحجي، مرزوق الغامدي، سعد المدهش، والمطرب دحوم الطلاسي.
وحصلت «عكاظ» على صور خاصة من كواليس الفيلم السعودي الجديد «شباب البومب»، الذي يعرض حالياً في جميع دور العرض السينمائي في المملكة، بالتزامن مع عرضه في الأردن، فيما سيبدأ عرض الفيلم في عدد من دول الخليج والعالم العربي ومنها: الإمارات والبحرين وعُمان والكويت ومصر والعراق في 25 أبريل الجاري.
وينتمي الفيلم إلى فئة الأفلام الكوميدية الاجتماعية الشبابية، واستغرق الإعداد والتحضير للعمل وقتاً طويلاً في مراحل الكتابة والتحضير قبل الدخول في التنفيذ، حيث تم التصوير في الرياض ضمن أجواء كوميدية خالصة، فيما تم التنفيذ النهائي والمونتاج للفيلم في استوديو احترافي في مدينة نيويورك.