السعودية ودلالات ترشحها لاستضافة كأس العالم أخبار السعودية
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يقود المملكة ببرنامج رؤية متكامل في نقل الوطن لمصافِّ الدول المتقدمة بعيداً عن أحادية الاعتماد على مداخيل النفط المتقلبة.
الرياضة وصناعتها لم تكن استثناء في الخطط التنموية، حيث تحظى بكل الدعم من ولي العهد في السنوات الأخيرة، فبدأنا في مرحلة تخصيص الأندية الأربعة الكبار ورعايتها من صندوق الاستثمارات العامة، ورعاية أندية أخرى مثل نادي القادسية من قبل شركات مثل شركة أرامكو، وغير ذلك من المبادرات الرياضية في هذا السياق كنادي الدرعية ونادي العلا وتأسيس أكاديميات رياضية تؤسس لصناعة رياضية ترفد الاقتصاد الوطني بنسبة جيدة كما في الدول المتقدمة. نشهد الآن كيف يحظى الدوري السعودي لكرة القدم بعد الاستقطابات المهمة لنجوم عالميين في الدوري السعودي وارتفاع ترتيبه دولياً في المشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، وما رحلة الأندية السعودية كالهلال والاتحاد والنصر وشغف الجماهير ببعض الدول المجاورة كما حدث لمشاركة الهلال والنصر في التصفيات الآسيوية إلا دليل على النجاح الذي تسير عليه الرياضة السعودية والقادم أجمل، ناهيك عن العشرات من المسابقات الرياضية التي احتضنتها المملكة في الأعوام الماضية من مسابقات للجولف ونزالات المصارعة والملاكمة وسباقات السيارات الدولية.
المرأة السعودية كان لها نصيب في هذه الانتفاضة الرياضية، فاليوم هناك دوريات نسائية في أغلب الألعاب الرياضية تنقل على محطات التلفزة.. من كان يتخيل أن المرأة التي كانت ممنوعة من الدخول للملاعب كمشجعة تصل لهذه المرحلة من التمكين الرياضي وغيره.
إعلان المملكة نيتها الترشح لاستضافة كأس العالم ٢٠٣٤ باعتقادي هو استحقاق للتطور والخطط التي تسير عليها بلادنا بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فمشاريع الرؤية تؤسس لهذه الاستضافة بإقامة ملاعب رياضية في جدة والدمام والرياض، سوف تكون حاضنة لبطولات قارية ودولية، وأكيد أن مناطق المملكة الأخرى سوف يكون لها نصيب من هذه المنشآت الرياضية.