اخبار السعودية

السلطات السورية: «داعش» وفلول الأسد وراء انفجار كنيسة مار إلياس أخبار السعودية

أعلنت وزارة الصحة السورية اليوم (الأحد) مقتل 15شخصاً وإصابة 53 آخرين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق، مؤكدة وقوف تنظيم داعش الإرهابي وراء الهجوم.

وقالت الوزارة: «أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، وأطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة»، فيما قال الدفاع المدني السوري إن الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط أكثر من 15 قتيلاً وعدد من الجرحى.

وأشار إلى أن فرقه تواصل نقل الجثامين وتأمين موقع التفجير، فيما أكدت وزارة الداخلية السورية أن انتحارياً تابعاً لتنظيم «داعش» هو من نفذ الهجوم، موضحة أنه دخل الكنيسة وأطلق النار ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة.

وأشارت الوزارة إلى أن الوحدات الأمنية طوّقت المنطقة وبدأت جمع الأدلة لكشف ملابسات الهجوم، فيما توجّه قائد الأمن الداخلي في دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة، إلى موقع الانفجار لمتابعة التحقيقات، لكن مسؤولاً أمنياً قال في تصريحات صحفية إن عناصر وفلول النظام السابق وراء تفجير الكنيسة.

وأوضح المسؤول الأمني أن القوى الأمنية فرضت طوقاً في محيط حي الدويلعة وبدأت تحقيقاً في الحادث، مبيناً أن الانفجار وقع خلال وجود المصلين داخل الكنيسة.

وقال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى: ندين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الدويلعة بدمشق، ونؤكد تعهد الدولة ببذل جميع الجهود لمحاربة التنظيمات الإجرامية، وضمان سلامة المواطنين، وحماية المجتمع من أي اعتداءات تهدد سلامته، وحماية السلم الأهلي.

وأضاف: لن نتراجع عن التزامنا بالمواطنة المتساوية، التي تسعى إلى بناء وطن يسوده الأمان والاستقرار. في حين وصف محافظ دمشق ماهر مروان الهجوم الذي خلّف خسائر في الأرواح والممتلكات بأنه «اعتداء صارخ على أمن المواطنين وسلامة الوطن».

وتوعد مروان بكشف الملابسات، وملاحقة الفاعلين، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، مبيناً أن المحافظة ستتابع الحادثة بكل حزم، بالتعاون مع جميع الأجهزة المعنية، حتى يتم إحقاق الحق وإنزال أقصى العقوبات بحق كل من شارك أو دبّر أو خطّط لهذا العمل الإجرامي.

وطالب أهالي المحافظة بالتعاون مع الجهات الأمنية وتقديم أي معلومات تُساهم في كشف الحقائق.

وكان التلفزيون السوري قد نقل عن شهود عيان، كانوا داخل الكنيسة لحظة الهجوم، أن شخصين مسلحين أطلقا النار على المصلين، قبل أن يُقدم أحدهما على تفجير نفسه.

وتقع كنيسة مار إلياس إلى جانب عدد من الكنائس في حي الدويلعة الذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية، ويعد هذا الانفجار أول تفجير يطال داراً للعبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

أخبار ذات صلة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى