الطيب لـ«عكاظ»:«سييرا» حفظ ماء وجه الإدارة أخبار السعودية
• في البداية نبارك تأهل فريق الوحدة للمباراة النهائية.
•• أولاً عيدكم مبارك، هذا العيد الذي تضاعفت فرحته بفوز فرسان مكة المكرمة على شقيقنا فريق النصر، وتأتي أهمية هذا الفوز كونه موصلاً للمباراة النهائية على كأس سيدي خادم الحرمين الشريفين، وجاء هذا الفوز بعد هزائم عدة بدوري روشن، والتفريط بنقاط كانت سهلة وفي متناول الفرسان، ولكن قدر الله وما شاء فعل، لتأتي مباراة النصر بأهميتها ويخطف فريق الوحده فيها الفوز بكل اقتدار.
• لم يتوقع أكثر المتفائلين فوز الوحدة على النصر والوصول للنهائي، ما رأيك؟
•• هذا الكلام صحيح خصوصاً أن نتائج الفريق في الدوري لم تكن بالشكل الجيد وخسر الفريق الكثير من النقاط
وضعت الفريق في المركز الـ13 في سلم الترتيب وضمن دائرة الهبوط، لكن دهاء المدرب سييرا في وضع التكتيك المتقن خلال المباراة أحرج لاعبي النصر رغم نقص الفريق عددياً بعد الطرد الذي تعرض له لاعب الوحدة عبدالله الحافظ، ولكن سييرا كان مبدعاً في احتواء الفريق، واللاعبون كانوا على قدر المسؤولية ونفذوا كل ما طلب منهم وبشكل أكثر من رائع قادهم للفوز والوصول للنهائي بعد 53 عاماً، وأدعو الله أن يوفق فرسان مكة ليدخلوا الفرحة على قلوب جمهورنا الوفي المخلص والمتعطش منذ زمن للحصول على أغلى بطوله على قلوب كل الرياضيين؛ لانها تحمل اسم قائدنا ووالدنا وولي أمرنا سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ونصره.
• خرج الفريق بمكاسب عدة من مواجهة النصر في نصف نهائي كأس الملك، أليس كذلك؟
•• صحيح، أولها السلام على خادم الحرمين الشريفين، وهذا شرف لا يوازيه شرف آخر، إضافة لتأهل الفريق لكأس السوبر، وهذا يعني أنه مؤهل لتحقيق لقب ثانٍ، واللعب في دوري أبطال آسيا في حال تحقيق كأس الملك، وسيكون هذا، النهائي الثامن الذي يخوضه الفريق طوال تاريخه، والذي يسعى لتحقيق لقبه الثالث فيه بعد أن توج به مرتين، واحتل الوصافة خمس مرات، وهذا المكاسب لم تتوقف عند هذا الحد، بل ارتفعت ثقة اللاعبين والجهازين الفني والإداري في أنفسهم وقدرتهم على الفوز والمنافسة على الألقاب، كما سيفتح هذا التأهل المجال لرجال أعمال مكة المكرمة للاستثمار في النادي خلال الفترة القادمة، وهذا يعني رفع مداخيل النادي.
• ولكن الوسط الوحداوي غير راضٍ عن عمل الإدارة الحالية، وهناك من طالب بعدم استمرارها لفترة جديدة، لماذا؟
•• الهزائم المتوالية التي تعرض لها الفريق هوت به إلى المركز الـ13 ودخوله دائرة خطر الهبوط، الأمر الذي أشعل غضب الجماهير الوحداوية، وما يحدث من ردة فعل تعتبر طبيعية لغيرة هذه الجماهير على الكيان، وأنا أطالب الوحداويين بالوقوف بجانب الإدارة مثلما وقفت جماهير نادي الاتحاد مع فريقها طوال الموسم الرياضي الذي كان مهدداً فيه بالهبوط، والتاريخ سجل تلك الوقفة للجماهير الاتحادية التي أصبحت مثالاً للجمهور الوفي، كما أطالب أعضاء شرف النادي الاقتداء بأعضاء شرف نادي النصر الذين دعموا خزينة ناديهم بالملايين خلال تسديدهم عضويتهم، وفي الوحدة الكثير من الرجال المخلصين الداعمين للكيان وحان والوقت لوقفتهم.
• هل صحيح أنك ستقدم ملف الترشح لرئاسة النادي؟
•• نعم صحيح، بالنسبة لملف ترشحنا لرئاسة النادي سيكون مع الكابتن علاء الكويكبي، والفريق الإداري والفني الذي سيكون معنا من الكفاءات المشهود بعملها، وسيكون مفاجأة للوسط الوحداوي، للنهوض بألعاب النادي وإعادة هيبته على الأصعدة كافة والاستفادة من دعم الوزارة الكبير، وسنعلن عن برنامجنا الانتخابي الذي راعينا فيه مواصلة العمل وفق المعطيات المتاحة وتنميتها وتطويرها والمحافظة على الكيان دون ديون مالية تعيقه من الحصول على الاشتراطات النظامية التي فرضتها وزارة الرياضة ممثلة في الاتحادات الرياضية والعمل وفق القوانين، وقد وضعنا خطة عمل إدارية ومالية لتحقيق ما ذكرت.
• هناك عزوف شرفي ودعم بسيط لا يذكر من أعضاء الشرف، فماذا ستفعلون؟
•• نحن نرتبط بعلاقات جيدة بل وممتازة مع كل أطياف الشارع الوحداوي، ولا نكن لأي شخصية وحداوية إلا كل محبة وتقدير واحترام، والكل مدعو لمشاركتنا الرأي في قيادة النادي من حيث إبداء الرأي والمشورة عبر القنوات المحددة لذلك، وأبواب النادي ستكون مشرعة للجميع وأولهم أعضاء شرف النادي؛ لانهم هم من صنعوا هذا الكيان وهم الداعمون لكل الإدارات.
• ماذا تقول لجماهير الوحدة الوفية؟
•• أقول لجمهورنا الغالي كونوا ملتفين حول إي إداره تقود هذا الكيان، وأهيب بكم في الحالة الجميلة التي يعيشها الكيان أن تبذلوا الكلمة المشجعة لمن هم داخل الملعب لتجمعنا الفرحة فوق المنصة بإذن الله تعالى، وألف مبروك على وصولنا للمباراة النهائية على كأس الملك أمام أشقائنا نادي الهلال بهذه الصورة التي ترفع رأس كل وحداوي وتجعله يفخر بفريقه. وأشكر صحيفة «عكاظ» على هذا اللقاء، وكل عام والجميع بخير وسعادة.