العالم ينتظر «الديربي» أخبار السعودية
في «ديربي» الرياض الكبير هناك ترقب غير مسبوق لما سيحدث في هذه المباراة المنتظرة، فالتفاصيل الفنية مشجعة جدّاً لكي يحظى هذا اللقاء بمشاهدة عالمية كبيرة؛ لذا فإن حالة الاستعداد مختلفة لا يمكن مقارنتها بأي لقاء سابق بين الفريقين، ونجوم كبار في الملعب ينتظرون صافرة الحكم؛ حتى يشهد العالم حجم التغيير الذي تشهده الرياضة السعودية.
وفي واقع الأمر وحقيقته من ينظر إلى المشهد على أنها مباراة كرة قدم فقط، لا يجيد قراءة المشهد بصورته الحقيقية. نحن اليوم أمام صورة جديدة ومختلفة كليّاً لمستقبل باهر سيعيشه السعوديون في قادم السنوات.
اليوم المشهد لافت للانتباه، وما زال يرسل عناوين جيدة، تحمل مؤشرات نهضة مختلفة في كل جوانب الحياة، لا أريد أن أخوض في تفاصيل هذا الأمر، فالمساحة هنا لا تكفي، سأبقى في حديث الجمعة القادم، و«الديربي» المنتظر، ومن الفريق الذي تكتمل لديه عناصر الانتصار حتى نبني عليه توقعنا، وفي هذا اللقاء تحديداً كل العناصر متشابهة، وكل الخطوط في الفريقين تشهد تكافؤاً واضحاً على مستوى العناصر، فالحظوظ تكاد تكون متساوية، وفي الجانب المعنوي قد يتفوق النصر لوجود الظاهرة «كريستيانو رونالدو»؛ فوجوده في الملعب يعطي ثقة كبيرة للفريق النصراوي، وقد يجعل الفريق الهلالي يعيش حالة الرهبة التي عاشها في نهائي البطولة العربية، التي خسرها أمام النصر، رغم أن ظروف المباراة كانت لمصلحة الهلال، في يوم الجمعة القادم «كاسترو» مدرب النصر في مهمة صعبة، وكذلك «جيسوس» مدرب الهلال، وكلا المدربين يعيش حالة توتر، رغم مسيرتهما الطويلة في هذا المجال، ولا أحد يحب الخسارة بمفهومها العام، فما بالكم بخسارة من منافس تقليدي على مر عقود طويلة من الزمن، وفي ظل هذا الحراك الفني الكبير، سيكون اللقاء الأقوى والأجمل، هكذا تقول المؤشرات الفنية، فوز الهلال سيمنحه راحة وثقة لمواصلة الصدارة، وفوز النصر سيقلص من الفارق النقطي، وسيجعل الهلال تحت الضغط طوال مسيرة الدوري.
في الختام:
مبروك لمملكتنا الغالية ما حققته من إنجاز في هذا الأسبوع باستضافتها «إكسبو 2030».
ودمتم بخير،،