«العيسائي القابضة» تطلق هويتها المؤسسية الجديدة أخبار السعودية
أطلقت مجموعة العيسائي القابضة هويتها المؤسسية الجديدة، في حفل إفطار رمضان السنوي للمجموعة، وبحضور عضو مجلس الإدارة سعيد عمر العيسائي، وعدد من رجال الأعمال والإعلاميين، وذلك تحت شعار «نواصل التقدم»، الذي يعكس تطلع المجموعة وطموحاتها ليكون لها دور محوري في مختلف القطاعات الحيوية، تماشيًا مع تحول المملكة العربية السعودية وفق أهداف رؤية 2030.
وبهذا الصدد، قال عضو مجلس الإدارة سعيد العيسائي: «إن إطلاق الهوية الجديدة يتزامن مع ذروة رحلة التحول المهمة التي تشهدها المجموعة خصوصا في ظل الإنجازات التي حققتها على مدى السنين، فهي تهدف لتسليط الضوء على توجه المجموعة لمستقبل واعد بالنماء في مختلف القطاعات، بينما تبرز جذورها وتاريخها العريق الذي تأصلت جذوره مع بداية رحلة الوالد عمر قاسم العيسائي والتي حافظنا عليها لأكثر من 75 عاماً وما زلنا محافظين فيها على التطور».
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لمجموعة العيسائي القابضة المهندس هاني حبشي: «إن الهوية الجديدة للمجموعة هي جزء محوري من إستراتيجية مستقبلية متكاملة، مبنية على أهداف أساسية متوازية ترسم خارطة التغيير التي تضعنا في المقدمة، والتي ترتكز على تحقيق التحول الرقمي لكافة عمليات المجموعة مما يصب في جذب مزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية، وكذلك استقطاب الكوادر الوطنية الشابة وتمكينها وتطويرها في كافة المجالات».
وأضاف حبشي: «وإنه باتباعنا لهذه الخطوات، تمكنا من تحقيق إنجازات قياسية في وقت قصير، من أهمها امتلاك إحدى أضخم المشاريع العقارية في منطقة جبل عمر بمكة المكرمة بالتعاون مع شركة (جنسلر)، وتكوين شراكة عالمية مع إحدى أكبر شركات التطوير العقاري، (ماونتن فيو)، لتكوين شركة مشتركة في مجال التشييد والبناء والتطوير العقاري بمعايير عالمية في المملكة العربية السعودية، لتطوير المشاريع العمرانية المتكاملة والمدن الاقتصادية والمنتجعات السياحية في المملكة، بجانب تأسيس شركات وإنشاء قطاعات جديدة في المجموعة خلال الأعوام القليلة الماضية».
يذكر أن مجموعة العيسائي القابضة تأسست في عام 1945 على يد الراحل عمر قاسم العيسائي، برؤية طموحة وخبرة ثاقبة في مجال التجارة. ويضم مجال عمل المجموعة اليوم مختلف القطاعات الحيوية في المملكة العربية السعودية، والتي منها الهندسة والتكنولوجيا، والعقارات وإدارة الأصول، والتجارة وبيع التجزئة، والإلكترونيات، والاستثمار، بالإضافة إلى القطاع الخدمي.