واختير الغنامي ضمن الثلاثة المرشحين النهائيين للحصول على الجائزة في فئة الأعمال والابتكار والوصول لهذه المرحلة من بين آلاف الدارسين في المملكة المتحدة ومئات المرشحين. وأشار الغنامي إلى الشرف الكبير بالحصول على الجائزة ومنافسة أقوى المرشحين من مختلف القطاعات والجهات في المملكة الذين وبلا شك يستحقون أيضاً الحصول على هذه الجائزة.
وقدم الغنامي هذا المنجز للوطن وقيادته والتعليم ولمدينة الطائف ولجامعتنا الفتية خصوصاً، التي لا تألو جهداً في دعم منسوبيها وتمكينهم، «فللجامعة وقيادتها فضل علينا بعد الله فمنذ تعييني معيداً فيها قبل 12 عاماً إلى أن وصلت إلى درجة أستاذ مشارك فنحن في تطور مستمر وعمل دؤوب للإسهام في التنمية الوطنية الشاملة بمتابعة من رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف بن عبده عسيري».
وعبر الغنامي عن سعادته البالغة التي لا يعبر عنها إلا بالشكر لله ثم لأصحاب الفضل الذين منحوا أبناء هذا البلد الفرص العظيمة للحصول على أفضل الدرجات العلمية من أرقى الجامعات العالمية وتمكينهم بعد عودتهم من المساهمة في البناء والتطور؛ وذلك انفاذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة وتماشياً مع رؤيتنا الطموحة.