القضية الإنسانية والحرب ووحدة القوى المدنية السودانية على طاولة اجتماعات أديس أبابا أخبار السعودية
وقال حسن في تصريحات صحفية: الاجتماع الذي يبحث الأزمة القائمة بالسودان سيستمر حتى غد وستصدر في ختامه توصيات، موضحاً أن البند الأساسي والأول الذي سيأخذ معظم الوقت هو القضية الإنسانية، التي هي قضية المستشفيات، قضية الدعم اللوجستي من إغاثات وغيرها، وكيف تصل إلى المحتاجين من السودانيين سواءً كانوا في الداخل أو في الخارج.
و أضاف «عنوان اجتماع أديس أبابا هو إنهاء الحرب، لكن جزءاً من إنهاء الحرب هو القضية الإنسانية، لأنها عاجلة لا تنتظر إلى الغد»، مبيناًَ أن الورقة الثانية في اجتماع أديس أبابا ورقة سياسية عن كيفية بناء الجبهة المدنية الموسعة ومناقشة الرؤى السياسية.
واشار إلى أن الحرب تقف بوقف إطلاق النار ثم نتجه إلى مستوى ثان تتم فيه نقاشات كبيرة، هذه النقاشات معظمها سياسية في سودان ما بعد الحرب.
من جهته، قال عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس إن اللقاء سيناقش العديد من القضايا المرتبطة بتوحيد أكبر جبهة مدنية مناهضة للحرب والعمل علي مناقشة القضايا الإنسانية المعقدة بسبب الحرب وإيجاد حلول لها، مشدداً بالقول: «وصلنا إلى أديس أبابا لمناقشة عدد من القضايا، في مقدمتها الوضع الإنساني وسبل وقف إطلاق النار».
وأشار إلى أن الاجتماعات التي عقدت في مصر وأوغندا وكينيا ناقشت العديد من الملفات، لكن اجتماع أديس أبابا يركز على مناقشة القضايا الإنسانية المعقدة، وسيعمل على تقديم حلول لها وبحث قضية وحدة القوى المدنية.
وكان المتحدث باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر يوسف قد أعرب عن أمله في أن يشكل اجتماع أديس أبابا «دفعة لتعزيز الجهود السودانية لوضع حد لهذه الكارثة الماحقة التي حلت ببلادنا الحبيبة»، يأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد قوى الحرية والتغيير أنها ستشارك في الاجتماع بعقل مفتوح وستمد يدها لكل الأطراف السودانية الساعية لوضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب السوداني.