القطاع الخاص والرؤية أخبار السعودية
ولأن حضور المرء لمثل هذه المؤتمرات يجد نفسه منجذباً لما يبهجه، ولكونه كاتباً يركز على تلك المباهج الصادرة من عدة جهات، ولا غضاضة من التركيز على جهة أو عدة جهات في أن يبرز مجهوداتها، وكلما كانت الذاكرة متخمة بالذكريات عن جهة ما، فاضت بالأحداث التي عشتها أو عاصرتها، والحديث عن شركة دلة مثلاً كوني علمت بأنها وقّعت العديد من الاتفاقيات الإستراتيجية مع جهات محلية ودولية في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في مجالات النقل والإعاشة والضيافة والخدمات اللوجستية والقطاعات ذات الصلة، إذ كانت إحدى اللفتات المهمة لضيوف الرحمن الاهتمام بما سبق ذكره، وهي حالات جوهرية لراحة الحجاج، وكلما تواجدت الحلول المبتكرة مع اندماج الشراكات الإستراتجية، سهّلت مهام كثيرة تريح الحاج، وتسهم في أن تكون الشركة الموكل إليها هذه المهام ركناً مهماً وشريكاً حيوياً لتطوير وارتقاء هذا القطاع الحيوي للحجاج.
ولأن رؤية 2030 تستهدف النجاح لكل خدمة مقدمة، فمن باب أولى أن تكون الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين في أعلى درجة من درجات الإتقان، وأعتقد أن ما أظهرته شركة دلة يصب ويعزز جهودها في خدمة ضيوف الرحمن، وما تم عرضه من قبل الشركة جاء محملاً بالحلول المبتكرة، والشراكات الإستراتيجية.
كما أن الشيء المفرح أن تجد القطاعات الخاصة ملتزمة بتحقيق الرؤية وفق ما تم التأكيد عليه جودةً وإتقاناً.