الكرملين: خطة أمريكا لتسليح أوكرانيا «تجارة» أخبار السعودية

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخطط لإجراء مكالمة مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب في المستقبل القريب، ووصف «خطة ترمب» بشأن نقل أسلحة إلى أوكرانيا عبر حلفاء الناتو، بأنها «تجارة»، مؤكداً أن شحنات الأسلحة الأمريكية إلى كييف لم تتوقف في السابق، لكن الأمر الآن يتعلق بمن يدفع ثمنها.
وكان الرئيس ترمب أعلن خطة جديدة تقضي بقيام حلفاء أوروبيين بشراء معدات عسكرية أمريكية بمليارات الدولارات، ونقلها إلى أوكرانيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات كييف الدفاعية في مواجهة الهجمات الروسية.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، بأن موسكو تتابع عن كثب جميع التصريحات حول إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا وهو موضوع يتصدر الأجندة، وقال: من الصعب جداً تحديد ما يجري مع الأوروبيين الآن، الموضوع، بالطبع، على رأس جدول الأعمال. ونحن نراقب عن كثب جميع مصادر المعلومات الرئيسية.
وأعرب عن أمله أن يظهر الأوروبيون حساً سليماً بعدم تسليم بعض الأسلحة لكييف، واعتبر أن أوروبا تنفق أموالاً هائلة لمواصلة الحرب في أوكرانيا.
وأكد الكرملين أن جميع بنود العقيدة النووية الروسية، سارية المفعول، بما فيها مسؤولية الدول النووية عن تحريض الدول غير النووية.
وأكد المتحدث أن أوروبا تُظهر موقفاً عسكرياً «جامحاً تماماً» تجاه روسيا، بعدما أعلنت نيتها «إنفاق مبالغ طائلة على شراء الأسلحة بهدف تصعيد الحرب»، ولفت إلى أن ألمانيا أظهرت «بعض بقايا المنطق» بشأن مسألة تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا.
وقال للصحفيين: «صدرت تصريحات متناقضة من ألمانيا، ولكن فيما يتعلق بصواريخ توروس سيئة السمعة، يبدو أن البعض يقولون حالياً إن صواريخ توروس لن تُسلم».
وأضاف بيسكوف أن روسيا تنطلق من حقيقة أنه لا يوجد حديث حتى الآن عن إرسال الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى إلى كييف، على حد فهمنا، كانت هناك تصريحات للرئيس ترمب مفادها أنه لا يوجد حديث عن مثل هذه التسليمات في الخطة الأمريكية. وألمح المتحدث إلى وجود خلاف أوروبي بشأن من سيدفع ثمن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، تعيق التسوية، وتُورط دول الناتو بشكل مباشر في النزاع.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اعتبر أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفاً مشروعاً لروسيا.
أخبار ذات صلة