اخبار السعودية

الموسيقى أداة جديدة لتعزيز الذاكرة أخبار السعودية

كشفت دراسة علمية حديثة، أن الموسيقى قد تتحول إلى وسيلة علاجية لتعزيز الذاكرة وتحفيز الدماغ على استرجاع المعلومات بكفاءة أعلى، خصوصاً لدى كبار السن أو المصابين باضطرابات معرفية مثل الزهايمر. وأوضحت الدراسة، أن الاستماع لأنماط موسيقية محددة ينشّط منطقة «الحُصين» في الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن تخزين الذكريات وتنظيم العواطف. وأكد الباحثون، أن دمج الموسيقى في جلسات العلاج النفسي يساعد على تخفيف آثار القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، كما يفتح المجال أمام تطوير بروتوكولات علاجية جديدة تعتمد على دمج الفن بالعلوم العصبية. وأشارت النتائج إلى أن الموسيقى ليست مجرد وسيلة ترفيهية بل أداة علمية يمكن توظيفها لتعزيز جودة الحياة العقلية، لاسيما في المراحل العمرية المتقدمة حيث تصبح الذاكرة أكثر عرضة للضعف. ورغم أن الدراسة لا تعد علاجاً نهائياً، إلا أنها تفتح الباب أمام أبحاث أوسع حول كيفية تصميم «علاجات موسيقية» مخصّصة لكل مريض وفق حالته. وأكد الخبراء، أن تطبيق هذه النتائج يحتاج إلى تعاون بين الأطباء والأخصائيين النفسيين والموسيقيين لإيجاد مقاربات مبتكرة تدعم الصحة الذهنية. وتُبرز هذه الاكتشافات أهمية النظرة التكاملية بين الطب والفنون في رسم مستقبل جديد للعلاج.

أخبار ذات صلة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى