الميركاتو ينفجر ! أخبار السعودية
حيث إن الميركاتو الصيفي هو الأعلى قيمة وتأثيراً بسبب طول مدة ومنافسة الأندية بالعالم في استقطاب الكفاءات العالية والاستحواذ على الأقوى موهبة في المساهمة على رفع قيمة أي نادٍ.
ولكن ما حدث هذا الصيف من انفجار ميركاتو صيفي على مستوى عالمي كان خلفه #الدوري_السعودي وبكل فخر
فما قامت به وزارة الرياضة مع صندوق الاستثمارات العامة من دعم مالي للأندية السعودية وصل هذا العام إلى 650 ملياراً أحدث ضجة عالمية بين محب ومُؤيد للانتقالات وبين رافض وحاقد لذلك.
فالدوري السعودي أصبح في الصفوف الأولى عالمياً بل وغيّر وجهة العالم من الدوري الأوروبي والإنجليزي والألماني للدوري السعودي ليُحدث حالة غضب من بعض الحاقدين على وطننا العظيم، وما يحدث له من تطورات ونقلة عالمية فاقت كل التوقعات.
حيث إن عدد الانتقالات للدوري السعودي هي الأقوى مالياً ونجومياً، فنرى نادي الهلال يحتل المركز الثاني في قائمة الأعلى صرفاً عالمياً حيث بلغ اجمالي الصرف حتى الآن 343 مليون يورو بالانتقالات العالمية فقط.
وأما نجومياً فجميع الأندية السعودية حظيت بنجوم عالميين وأسماء بارزة وقوية أثر على سوق الدوريات الغربية حتى سبب الانفجار الصيفي الساخن، وأخرج لنا الحاقدين والمحرضين على السعودية العظمى من إعلام وصحف وقنوات حاولت التقليل من تلك الانتقالات وقامت بنشر الشائعات والانتقادات في محاولة لتشويه الدوري السعودي حتى يتم صرف النظر عن العروض المقدمة للاعبين.
فجيمي كاراغير.. طالب من الدوري الإنجليزي حظر تلك الانتقالات لضمان نزاهة الرياضة، ولكن تم رفض طلبه لإيمانهم أن حكمه غير عادل ونابع من حقد رياضي على السعودية.
ومن المضحك أننا نرى ونسمع تلك الاتهامات من الدول أو الإعلام والصحف التي سعت لتشويه الرياضة وكل ما يرتبط باسم السعودية العظمى هي نفسها التي تعمل بنفس السياسة سابقاً في طريقة الانتقالات.
فما يحدث الآن هو ما حدث سابقاً في الدوري الأوروبي والإنجليزي والألماني والإسباني، ولكن عندما حضرت قوة طويق الرياضية إلى وسط الميدان زعزع كيانهم وسبب انفجار ميركاتو لن تنساه الرياضة العالمية.
فمن بين 546 لاعباً يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز، هناك 348 منهم أو ما يعادل 63.7 % ليسوا إنجليز، وهذه النسبة تفوق أي عدد لاعبين أجانب في أي دوري أوروبي آخر، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على الروح الحاقدة غير للعادلة مِن مَن شكك في نزاهة الدوري السعودي.
ولكن كل هذه المحاولات لم تؤثر على سير وخطط الرياضة لدينا فقد حظت المملكة بعدة استضافات عالمية لعدة بطولات منها (نهائيات بطولة الجيل القادم لرابطة محترفي التنس لمدة 5 أعوام بطولة العالم لرفع الأثقال) وغيرها من الإنجازات التي أصبحت حديث العالم.
وقد شاهدنا بالأمس حفل استقبال ضيوف مراسم قرعة #كأس_العالم_للأندية التي ستقام على أرض وطني وفي مدينة جدة بالتحديد، فأهلاً بالعالم في المملكة.
بهذا الانفجار الميركاتو العظيم نرى العالم غيّر وجهته لينقل جميع مباريات الدوري السعودي عبر قنواتهم المحلية بشراء حقوق النقل مما أخرس ألسنة الحاقدين، هذا بالإضافة إلى القفزة الاقتصادية عبر وزارة الرياضة، ومما لفت انتباهي تغريدة أحد المغردين الإيرانيين بقوله «هل فكرت يوماً أن الأقمار الصناعية الناطقة بالفارسية ستعرض يوماً ما مباريات كرة القدم للأندية السعودية على الهواء مباشرة؟!
ماذا فعلت يا
#محمد_بن_سلمان»
نعم ماذا فعلت يا مُلهم الوطن، فنحن نصل معك عنان السماء والعالم يُراهن على نجاحاتنا،
فالمحلل البرازيلي أنتونيو تابت بعد الكلاسيكو السعودي بين الهلال والاتحاد يقول
«صفعة على وجه كل من ينتقد الدوري السعودي، فما شاهدناه في الكلاسيكو أظهر للجميع الجودة العالية لهذا الدوري».
ميركاتو عظيم وسنستمر في تحقيق رؤية 2030 الرياضية.
ودام عزك يا وطن