«تعليم الطائف» تختتم الملتقى العلمي الصيفي بمشاركة أكثر من 400 طالب وطالبة أخبار السعودية
أكد المدير العام للتعليم في محافظة الطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، أهمية الملتقيات الصيفية التي تهدف إلى تنمية مهارات وقدرات الطلاب والطالبات من خلال استثمار أوقات الإجازة الصيفية بما يعزز نواتج التعلم ورفع التنافسية العالمية في المسابقات الدولية من خلال تقديم مجموعة من الدورات والورش العلمية المتنوعة للطلاب والطالبات، يتخللها العديد من الفعاليات الإثرائية والزيارات العلمية والأنشطة العلمية والرياضية والكشفية المصاحبة.
وأشار الدكتور الغامدي إلى أن الملتقى الصيفي الذي استمر أربعة أسابيع شارك فيه أكثر من ٤٠٠ طالب وطالبة على فترتين صباحية ومسائية بمجموعة من الورش العلمية المتنوعة التي تساهم في بناء الشخصية والاعتماد على الذات وغرس القيم العلمية والاعتزاز بالوطن وتنمية مهارات الطلاب والطالبات وتعزيز معارفهم في عدة مسارات متنوعة منها علوم البرمجة والتصميم الإبداعي، وإثراء الجانب الفلكي وتعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال علوم الفضاء، وكذلك المساهمة في رفع الوعي المجتمعي بأهمية استغلال أوقات الإجازة في ما يعود بالفائدة على الفرد والمجتمع والوطن، وتعزيز قدرات الطلاب والطالبات للمنافسات العالمية والإقليمية والاختبارات الدولية، ما يعزز نواتج التعلم ورفع التنافسية العالمية في المسابقات الدولية لتحقيق رؤية 2030.
جاء ذلك خلال رعايته ظهر الخميس الحفل الختامي للملتقى العلمي الصيفي، وأشاد الدكتور الغامدي بالأعمال العلمية، والإثرائية والمعرض المصاحب وفقرات الحفل. ثم كرم اللجان المشاركة، والجهات الراعية والداعمة للملتقى والطلاب والطالبات الفائزين في مسارات الملتقى الصيفي العلمي، بحضور مدير إدارة العلوم والتقنية، ومشرفة العموم للمراكز العلمية بوزارة التعليم وقيادات التعليم، على مسرح إدارة التعليم بالفيصلية.
يذكر أن الملتقى العلمي الصيفي بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف الذي أقيم بالمركز العلمي تحت شعار «الصيف يجمعنا» استهدف طلاب وطالبات المحافظة وزوارها خلال فترة الصيف.
واشتمل الملتقى على مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية وورش العمل والرحلات الاستكشافية التي تنمي مهارات الطلاب الطالبات في المجالات العلمية (الروبوت، الطيران والفضاء، الحاسب والتقنية، علوم الحياة، الفيزياء، الإلكترونيات، الرياضيات)، والعديد من البرامج الإثرائية الثقافية والحياتية.