ووفق موقع «مديكال نيوز توداي» بحسب 24ae، أظهرت الأبحاث أن أمراض الكلى الوعائية، ومرض الكلى السكري، وآفات الكلى التي تضعف وظائفها، تعتبر مؤشراً على زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفحص فريق البحث أنسجة الكلى التي تم جمعها خلال الخزعات من 600 مريض بالكلى في بوسطن، ولم يكن لدى جميع المشاركين في الدراسة أي تاريخ من أمراض القلب. وتؤخذ الخزعات لتحديد التشوهات التي تسببها آفات الكلى في الأنسجة نفسها.
واكتشف الباحثون، أنه على مدى خمس سنوات ونصف من المتابعة، أصيب 126 مشاركاً بأمراض قلب رئيسية، منها قصور القلب والسكتة الدماغية والنوبة القلبية.
وتوصلت الدراسة، إلى أن مرض الكلى المزمن عامل خطر لعدد من مشكلات القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، والرجفان الأذيني، والنوبات القلبية، وفشل القلب، والسكتة الدماغية.