يؤكد خبراء التقنية، أن مواقع التواصل الاجتماعي تتعقب تحركات المستخدمين وتجمع كميات هائلة من البيانات الشخصية عنهم لأغراض الإعلانات والربح والتسويق الإلكتروني.
وأوضحت دراسة جديدة أجرتها شركة “إنترنت 2.0” الأمريكية الأسترالية للأمن السيبراني أن “تيك توك” جاء في صدارة تطبيقات التواصل الاجتماعي التي تجمع بيانات عن المستخدمين.
وأكدت الدراسة، أن تطبيق تيك توك يضم ضعف عدد أدوات التعقب من المصدر مقارنة بالتطبيقات الأخرى.
وأشارت الدراسة، إلى أن تيك توك يمتلك، الذي يضم نحو مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، يضم ضعف عدد أدوات التعقب مقارنة بمتوسط التطبيقات الأخرى.
بالإضافة إلى تيك توك، جاء كل من منتج “Teams” و “Outlook”، التابعان لميكروسوفت، بالإضافة إلى تطبيقات إنستغرام وتويتر وسنابشات، المراتب الثمانية الأولى من بين 22 شركة كبرى تجمع أكبر قدر من البيانات عن المستخدمين.
ووفقا للدراسة، فإن فيسبوك يعتبر من أفضل الشركات بسبب العدد المحدود من تحذيرات التعليمات البرمجية.
وبحسب الدراسة، فإنه قد تم تصنيف فيسبوك كواحد من أفضل الشركات بسبب العدد المحدود من تحذيرات التعليمات البرمجية فيه، رغم وجود عدد كبير من طلبات الإذن.
وجاء في المرتبة الثانية في قائمة مواقع التواصل التي تجمع أكبر قدر من المعلومات عن المستخدمين منصة “VK”، وهي أكبر شركة إنترنت في روسيا، مع تسجيل 13 أداة تعقب فيها، بينما حل “Viber Messenger” ثالثا كأكثر التطبيقات جمعا للبيانات، الذي يضم أكثر من مليار مستخدم، حيث ظهر أنه يحتوي على 11 أداة تتبع و28 إذن خطر.
بينما ظهر أن تطبيق Microsoft Teams يضم 4 أدوات تعقب لكن عدد طلبات الأذونات مرتفع.
وكان لدى Microsoft Teams ، المشهورة بمكالمات العمل الجماعية، أربع أدوات تعقب، لكن عدد طلبات الأذونات كان مرتفعا.