رأي عكاظ
إضافة إلى ما تبذله المملكة من جهود، وما تقدِّم من خدمات، في مختلف المجالات للحجاج القادمين من مختلف القارات لأداء نسكهم بيسر وسهولة، وفي أجواء آمنة مطمئنة إلى أن يعودوا إلى بلدانهم سالمين غانمين، يبقى الحجاج من أبناء وأسر الشهداء في المملكة أو فلسطين، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغير القادرين على أداء هذه الشعيرة؛ مادياً أوصحياً، محل رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء من خلال ما يحظون به من خدمات تتناسب وظروفهم، وتحقق آمالهم وتطلعاتهم في تحقيق أمنياتهم، بأن يُكتب لهم أداء فريضة الحج.
وتتواصل ملحمة الحج وإدارته بأيادٍ سعودية، تقدِّم الخدمات، وتداوي المرضى، وتساعد المحتاجين، وتراقب أوضاع المرضى من الحجاج للعمل على نقلهم بسيارات الإسعاف إلى كل موقع؛ ليؤدوا نسكهم أسوة بغيرهم بيسرٍ وسهولة، وهذا ما يشاهده العالم عبر وسائل إعلام دولية بُهرت بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج وجودتها، وبالاحترافية في إدارة الحشود، والحرص والتسابق على خدمة الحجاج وتقديم العون والمساعدة قبل طلبها، وإنما على تقدير الموقف الذي يسبق رغبة الحاج في مساعدته وتقديم العون له.