• نختلف ونتباعد ونتعاتب عبر رسائل خاصة، لكن تظل تحكمنا (مرجلة).
• هل سمعتم إعلامياً أهلاوياً يسيء إلى زميله ويتهمه عبر البرامج أو عبر تويتر؟
• قد يحدث أحياناً بين بعضنا اختلاف يؤدي إلى خلاف، لكنه خلاف تحكمه أعراف، وهذا قطعاً ميزة يتمناها غيرنا ولكن التركيبة تختلف.
• ومن خلال هذا الاحترام المتبادل أتمنى أن نستثمر المرحلة الحالية التي تعيشها الرياضة السعودية لما يخدم الأهلي ومسيرته، وهذا عمل سهل جداً متى ما توحدت الآراء والرؤية.
• علينا ألا ننظر لمن يأتي أو يرحل بقدر ما ننظر إلى مصلحة الكيان لاسيما وأن الظروف اختلفت ومعها يجب أن نختلف في تقييمنا للأشياء.
• الأهلي مع أقرانه الثلاثة بات يملك القدرة أن يخرج من أعباء مالية نصفها بل جلها ذهب إلى المجهول ودفع الثمن الكيان.
• اليوم علينا دور كبير كإعلام في أن نكون جزءاً من المرحلة بطرح يتناغم مع هذه النقلة النوعية، ولا يعني هذا أن نتخلى عن دورنا النقدي بشرط أن نضع كل عبارة في نصابها الحقيقي.
• وأزيد يا زملاء الحرف وشركاء الميول في جانب التعاطي مع المرحلة أن نركز على خلق بيئة إعلامية واعية (تَحْتَرِمُ وتُحْتَرَمُ) بعيداً عن مجاراة طرح متشنج يهدم ولا يبني.
• علينا يا زملائي وأصدقائي مسؤولية كبرى في تعزيز الشراكة بين صندوق الاستثمارات والأهلي بطرح محفز يتم من خلاله تنوير العوام من الجمهور على أن العصر عصر خصخصة تحت مظلة الدولة، والعمل يسير كما يخطط له.
• الإدارة برئاسة الدكتور خالد العيسى هي جزء أصيل من المشروع وينبغي أن نبارك لها أي خطوة تتخذها نحو المضي قدماً بمسيرة النادي، ويتوجب علينا أن نتجاوز بعض العبارات التي هدفها طمس حقيقة ماثلة أمامنا فيها العيسى رئيس حقيقي للأهلي مثله مثل بن نافل ومسلي وأنمار.
• أخيراً تأملوا هذه الرسالة: «جئتكم محباً من خلف المدرجات وسأعود لها يوماً ما، وكل ما أتمناه من الله العلي القدير أن أترك أثراً يليق بهذا الكيان العظيم ويسعد جماهيره الوفية»، هي من رئيس الأهلي خالد العيسى لي ولكم.