الكونغرس منصة مثالية لتعزيز وحدة الأسرة الآسيوية

كوالالمبور في 11 أبريل/ بنا /يترأس معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، اجتماع الجمعية العمومية الخامس والثلاثين للاتحاد الآسيوي، والذي يُعقد يوم غد السبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وسيعقد الاجتماع في فندق شانغريلا كوالالمبور، حيث يصوّت الأعضاء على البيانات المالية المدققة وتقرير المدققين لعام 2024، وهو العام الذي شهد تنظيم 16 بطولة قارية تاريخية من قبل الاتحاد، من بينها كأس آسيا “قطر 2023″، بالإضافة إلى انطلاق عصر جديد للبطولات القارية للأندية بنظامها المُحدَّث.
كما سيصوّت الأعضاء على ميزانية الاتحاد لعامي 2025 و2026، والتي تهدف إلى تنفيذ مجموعة من أكبر الإصلاحات في تاريخ كرة القدم الآسيوية.
وكما جرت العادة في الاجتماعات السابقة للجمعية العمومية، سيتم تقديم عروض تفصيلية حول البرامج الرائدة في مجالات التعليم، والتطوير، والجوانب الفنية، والتحكيم.
ومن المنتظر أن يستعرض معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة النجاحات الأخيرة التي حققها الاتحاد، إلى جانب الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى اللعبة في مختلف أنحاء القارة.
ورحب معاليه بكافة أعضاء الجمعية العمومية، مؤكّدًا أن اجتماع الجمعية يُعد منصة مثالية لتعزيز وحدة آسيا الكروية وتوهجها، ووسيلة متميزة لتعميق الشراكة الفاعلة بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية.
وأكد معاليه أن النجاحات التطويرية المتواصلة لكرة القدم في القارة تعكس الالتزام التام بمسارات البناء المؤسسي، والتي تناغمت مع روح الوحدة الآسيوية وفاعلية الاتحادات الوطنية التي أسهمت في تحقيق هذه النجاحات، على صعيدي المنتخبات والأندية، ما عزّز من الحضور المؤثر والأرقام المتصاعدة في البطولات القارية عامًا بعد عام.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: “معًا صنعنا مسارًا للتطوير، ومعًا أثبتنا للعالم قدرات قارتنا ومكانتها، وتنوع جغرافيتها الرياضية. فبعد النجاح الباهر لمونديال كأس العالم 2022 الذي استضافته قطر، والنجاح اللافت للنسخة التاسعة من بطولة كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا، نتطلع اليوم بكل ثقة إلى استضافة المملكة العربية السعودية لمونديال 2034، الذي حاز على أعلى تقييم تاريخي بين ملفات الاستضافة، بعد النجاح الملفت أيضًا في كأس العالم للأندية 2023 بجدة، في دلالة واضحة على المكانة المتنامية للقارة الآسيوية”.
وأضاف معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن ترسيخ العمل المؤسسي في الاتحاد الآسيوي أظهر بوضوح مدى الالتزام بالحوكمة الرشيدة، بوصفها صمام أمان يعزز وحدة التوجه ووضوح الرؤية ودقة الأهداف.
وتابع: “خلال سنوات قليلة، أظهر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استقرارًا لافتًا في تطوير منظومة المسابقات للمنتخبات والأندية، بما يواكب ارتفاع مستوى الشغف الكروي في القارة، ويعزز مفاهيم الاحتراف والتسويق ودعم الأندية من خلال أكبر حزمة حوافز مالية، مع مواصلة الدعم المستمر للاتحادات الوطنية والإقليمية. وسنواصل البناء بثبات على هذه القفزات من أجل مستقبل كرة القدم في آسيا”.
واختتم رئيس الاتحاد الآسيوي تصريحه بالتأكيد على أن “تشكيل فريق عمل إصلاحات الاتحاد الآسيوي للفترة من 2023 إلى 2027 يُعد دلالة واضحة على عزمنا أن نظل اتحادًا قاريًّا نموذجيًّا، ملتزمًا بأعلى المعايير الأخلاقية وأفضل ممارسات الحوكمة، بما يخدم الأجيال القادمة من عشاق لعبتنا العظيمة”.
ت.و, S.H.A