وتعد سوق المباركية معلمًا تاريخيًا يعبر عن ذاكرة الكويت وتراثها، حيث احتفظت بطابعها التقليدي الذي يجسد أصالة تاريخ الكويت ونشاطها الاقتصادي على مر العقود.
وبفضل طابعها التراثي وأجوائها الاحتفالية، أصبحت المباركية رمزًا لتلاقي شعوب الخليج خلال هذا الحدث الرياضي الكبير، بأجوائها المميزة التي جسدت روح الوحدة الخليجية، حيث استمتع الزوار بتجربة تجمع بين متعة متابعة المباريات وعبق التاريخ الذي تنبض به السوق.
ولا تزال المباركية تقوم بدور بارز بصفتها وجهة سياحية وثقافية تعكس هوية الكويت وتراثها الغني، في أجواء مليئة بالحماس والوحدة التي تتجاوز حدود الملاعب.