« رئيس الجماعة الذي قاد احتجاج آيت بوكماز يرد على أخنوش: كل ما نطالب به هو توفير شبكة « الريزو »

ردا على تصريح رئيس الحكومة عزيز أخنوش حول احتجاجات آيت بوكماز، واتهامه لرئيس جماعة قروية بتحريض الساكنة، قال خالد تيكوكين رئيس جماعة « تبانت » بإقليم أزيلال، إن مؤسسات رئاسة الجماعة أصبحت شكلية خاصة في المناطق القروية.
وأضاف تيكوكين خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن وضعية رؤساء الجماعات القروية هامشية، فهم لا يتلقون جوابا في حال مراسلتهم للمسؤولين، كما أنهم لا يخبرون بالاجتماعات التي تقام في العمالة إلا قبل وقت وجيز من الموعد، مشيرا إلى أنه عند مقابلة المسؤولين يتعرض رؤساء الجماعة لمعاملة « أقل من تلك التي يتعرض لها المواطن العادي ».
وأشار تيكوكين إلى أن « الشبكة » أو » الريزو » كانت من بين أهم مطالب الساكنة قبل سنوات، مؤكدا ازدياد الحاجة إلى هذه الخدمة خلال جائحة كورونا بفعل الدعم المالي الذي كان يصرف للأسر باستعمال الهاتف، علاوة على انتشار التعليم عن بعد، غير أن الجهات المعنية لم تتجاوب.
ودعا المسؤول الجماعي إلى إعطاء الجماعات حقها، حيث أن المؤسسات الدستورية بالنسبة له تبقى مؤسسات مركزية في التأطير والتنمية، مطالبا بالكف عن الحسابات السياسية.
ويذكر أن رئيس الحكومة كان قد اتهم خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة يوم الثلاثاء المنصرم بمجلس المستشارين، رئيس جماعة « تبانت » التابعة لإقليم أزيلال، باستغلال مطالب ساكنة آيت بوكماز لتحقيق مصالحه السياسية.
وكانت ساكنة منطقة آيت بوكماز التي تضم العديد من الدواوير نظمت مسيرة احتجاجية الأسبوع الماضي، من أعالي الجبل في اتجاه عمالة أزيلال مطالبة بتحقيق عدة مطالب أبرزها فك العزلة وتنمية المنطقة.