نجح الفريق الاتحادي في تحقيق موسم استثنائي خلال منافسات الموسم الرياضي الحالي، عندما حقق اللقب رقم 9، بعد أن حققه في أعوام 1982، 1997، 1999، 2000، 2001، 2003، 2007، 2009، إذ ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.فبعد تحقيقه بطولة السوبر السعودي، نجح في ضم لقب دوري روشن السعودي للمحترفين، وجماهيره في صدارة الحضور، وهدافه حمدالله في صدارة سلم ترتيب الهدافين، كما حقق الفريق الأول أقوى خط دفاع وأكثر كلين شيت، إضافة الى القوة الهجومية الضاربة، ناهيك عن انتزاع مدربه ونجومه الجوائز الفردية، إضافة لتواجد نجومه في كل تشكيلة جولة منذ بداية الموسم حتى ختامه، إضافة الى العودة للمشاركة في دوري أبطال آسيا، والأهم المشاركة في بطولة مونديال كأس العالم للأندية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية.
العميد استطاع العودة للقمة بكل هدوء وعمل وتفانٍ كبير من قبل إدارته أولاً، ثم الأجهزة العاملة بالفريق الأول، مروراً بالنجوم النمور الذين وضعوا بصمتهم وعوضوا إخفاق الموسم الماضي بعد أن كانوا قريبين من التتويج.
فمع تلك العوامل الإيجابية التي ظهرت على «عميد الأندية السعودية» سيكون هناك دخل ومردود مادي كبير من قبل الشركات الراعية أو الشركات التي ستأتي مستقبلاً، فبدأ عدد منهم في تقديم الدعم المادي لخزينة العميد أولاً من قبل الأمير الوليد بن طلال؛ الذي أعلن عبر حسابه بعد تتويج العميد بالدوري، منحهم 3 ملايين ريال، إضافة للعضو الذهبي الشرفي أحمد القحطاني الذي دعم بمبلغ 500 ألف، إضافة الى مبلغ الدعم الكبير من قبل دوري روشن وجائزة المركز الأول.