اخبار السعودية

ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة.. «محمد أشفاق» يروي تجربته مع ترجمة «كلمة التوحيد»

قال الشيخ محمد أشفاق السلفي، المترجم الهندي لكتاب كلمة التوحيد لا إله إلا الله، معناها، أسماؤها، شروطها، فضائلها، إنه تشرف بترجمة مؤلَّف معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله من اللغة العربية إلى اللغة الأوردية.

واستذكر أشفاق مسيرته العلمية، قائلاً: “بفضل الله، كنت أحد خريجي الجامعة الإسلامية عام 1404هـ، وعملت في مجال الدعوة والتدريس قرابة 40 عامًا، حتى تقاعدت في فبراير الماضي. واليوم، أحمد الله أن أكون ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، وأتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهم الله ـ على هذه الاستضافة الكريمة، التي تجلّت فيها معاني العناية والاهتمام وحسن الضيافة، ونسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء ويجعلهم في الفردوس الأعلى من الجنة”.

وحول قصة ترجمة الكتاب، قال أشفاق: “معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ له الكثير من المؤلفات القيمة، وقد أتيحت لي فرصة الاطلاع على عدد منها. وفي أحد الأيام، كُلفت من قبل الشيخ بدر بن ناصر العنزي، الملحق الديني في السفارة السعودية بالهند، بترجمة أحد مؤلفات معالي الوزير، وهو كتاب كلمة التوحيد لا إله إلا الله”.

وأضاف: “عندما بدأت بقراءته وجدت أنه كتاب فريد في بابه، يتناول التوحيد بأسلوب واضح وجامع، مستندًا إلى النصوص القرآنية، والأحاديث النبوية، وأقوال السلف، وأقوال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وخلال مسيرتي الدعوية الطويلة، لم أطلع على كتاب مماثل في عمقه وشموليته، فقد كان كتابًا غنيًا بالمعلومات ومفيدًا للغاية”.

وعن مراحل الترجمة، أوضح أشفاق: “استغرقت الترجمة وقتًا طويلاً، حيث كنت أحرص على نقل المعاني بدقة، مع مراعاة الأساليب اللغوية والأمثال المتداولة في الأوردو. وبعد إتمام الترجمة، راجعتها بعناية، وقارنتها بالنص الأصلي لضمان الدقة، ثم كلفتُ أحد طلابي بمراجعتها مرة أخرى، وهي الآن في مرحلة الطباعة، وأتطلع لأن تكون مرجعًا نافعًا للمسلمين الناطقين بالأوردو في فهم عقيدة التوحيد”.

يُذكر أن الدفعة الرابعة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة تضم نحو 250 معتمرًا ومعتمرة، يمثلون 14 دولة من جنوب آسيا وآسيا الوسطى وأستراليا، وهي (الهند، باكستان، بنجلاديش، تركيا، سريلانكا، نيبال، المالديف، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، جورجيا، أستراليا، نيوزلندا، روسيا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى