تكررت حادثة الطفل المغربى ريان الذى سقط فى بئر العام الماضي ولقى حتفه رغم ساعات طويلة من عمليات البحث والإنقاذ، تكررت الحادثة المأساوية (السبت) فى مدينة كوبانى السورية، بعد سقوط طفل يبلغ من العمر 8 سنوات في قرية ديهابان في بئر ارتوازية يبلغ عمقها 120.
وبحسب المرصد السوري فلا تزال محاولات إنقاذ الطفل في القرية مستمرة منذ ساعات. والطفل عالق بعمق 4050 متراً داخل البئر، فيما لا يملك المنقذون سوى وسائل بدائية تستخدم في حفر الآبار الارتوازية، لعدم توفر معدات حديثة.
وأظهر مقطع مصور تجمع العشرات من أهالي القرية وفرق الإنقاذ محاولين إخراجه من بين تلك المياه التي تغمر البئر.
يذكر أن الطفل المغربي ريّان توفي في حادثة مماثلة عندما سقط في 1 فبراير 2022 في بئر في قرية إغران بإقليم شفشاون شمال المغرب، تبعها محاولات إنقاذٍ مكثفة، ولكنَّ الحادثة انتهت بإعلان وفاته في 5 فبراير.
ووقعت الحادثة عندما سقط الطفل ذو الأعوام الخمسة في البئرٍ العميقة القريبة من منزله وبقي عالقاً فيها على عمق 32 متراً خمسة أيام وسط متابعة من وسائل إعلام عربية وعالمية، تخلَّلها عملية إنقاذ مشتركة بين أفراد الوقاية المدنية وخبراء الإنقاذ والتربة والطبوغرافيا وذلك في سعي حثيث لإنقاذه.