سلطت الاكتشافات التي أعلنتها وزارة الطاقة لـ 14 موقعا جديدا للنفط والغاز، الضوء على مكمن «القصيباء» في حقل المحواز، حيث المواقع الشهيرة بأسمائها التاريخية المعروفة.
وينسب مكمن “القصيباء” في حقل المحواز، لبلدة تاريخية شهيرة شمال القصيم تعرف بقصيباء أو متكشف قصيباء، وهو منخفض كبير، كذلك يتوسط ذلك المنخفض قاع سبخة محاط بنخيل وجبال من ثلاث جهات، وتحيطها الرمال من الجهة الرابعة، وتتميز بتشكيلات جيولوجية ظلت مقصدا للباحثين للتعرف على طبقات الصخور، وفق “العربية”.
ولا يزال الموقع من بين المناطق المتميزة في مجال السياحة الجيولوجية للراغبين في معرفة المزيد حول طبقات الأرض الغنية، وورد في الشعر القديم باسم “قو” منذ ما يزيد عن 1600 عام حيث المعلقات ما بين امرؤ القيس وعنترة بن شداد.
كما تعد قصيباء أغنى موارد المياه قديما، حيث تنبع المياه من أكثر من 9 عيون جارية لوقت قريب، فضلا عن إطلالاتها الخلابة من جبلها الشرقي على تجمع المياه في بطن قصيباء، وأكثر من 7 بلدات تاريخية عاش فيها الناس على عقود طويلة.
وقال البروفسور عبدالعزيز بن لعبون البروفسور عبدالعزيز بن لعبون أستاذ الجولوجيا في جامعة الملك سعود، إن متكشف قصيباء يعد منطقة مهمة للدارسين والباحثين في مجال طبقات الأرض ومكامن النفط، كما لها أهمية تاريخية وتراثية في مجالات متعددة.