انتهت، المهلة التي وجهتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس» للانقلابيين في النيجر، اليوم، مؤكدة استعدادها للتدخل عسكريا.
وعبر رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو، في حكومة الرئيس المحتجز محمد بازوم، عن أمله للوصول إلى حل تفاوضي بشأن الخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد.
الجدير بالذكر أن المجلس العسكري الانقلابي في النيجر، طالب أمس، المساعدة من مجموعة فاجنر الروسية، لمواجهة أي تدخّل عسكري محتمل من قبل إكواس، فيما كشفت مصادر أن مجموعة فاجنر تدرس طلب التدخّل. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.
ومن انقضاء المهلة التي وجهتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»، للمجلس العسكري في النيجر، ومع تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية والعسكرية، من المقرر أن يتم تمديد المهلة، وهو أحد الخيارات المتاحة أمام قادة «الإيكواس»، والاتفاق على جدول زمني لانتقال السلطة، وذلك من أجل تهدئة الأمور وإيجاد حل وسط.
أما فيما يخص التدخل العسكري، لم يتحدث قادة دول غرب أفريقيا، إن القوة ستستخدم بشكل قاطع إذا لم تتم إعادة الرئيس النيجيري إلى الحكم، بل الأمر متروكا من بين الاحتمالات، حيث وصف المسؤولون في النيجر بأنه «الحل الأخير»، وقد يكون هناك تدخل عسكري لفرض الامتثال على المجلس العسكري في حال ظل متمرداً.
من جانبها أعلنت الحكومة الكندية، تعليق مساعدات التنمية المباشرة لحكومة النيجر، وذلك رداً على الانقلاب في البلاد، مشيرة في بيان أن التعليق سيشمل الدعم المباشر المرتبط بالميزانية لحكومة النيجر. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.