مؤسسة الأميرة صيتة وجامعة أم القرى تحتفيان بتخريج 3 آلاف مستفيد وتوظيف 125 مواطناً
احتفت مؤسسة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي وجامعة أم القرى، بتخريج ٣٠٠٠ متدرب ومتدربة، وتوظيف ١٢٥مواطناً ومواطنة.
وحضر الحفل كل من: الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن سعود الكبير، والأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل، ورئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، وعدد من وكلاء وعمداء الجامعة.
وقال الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، الدكتور فهد المغلوث في مستهل الحفل، إن الاحتفاء بتخريج دفعة من مستفيدي المركز يسهم في تحقيق أهداف الجائزة وتوثيق إنجازات وطنية تفخر بها وتجسد اسم الأميرة صيتة رحمها الله، مشيدًا بالشراكة مع معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى.
من جانبه، أوضح عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور محمد الشريف، أن الجامعة أصبحت مرجعًا علميًّا واستشاريًّا للتدريب والتأهيل لعديد من الوزارات والهيئات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي، وأن تعاونها مع مؤسسة جائزة الأميرة صيتة ستكون قيمة مضافة للعمل الاجتماعي والعاملين في القطاع غير الربحي والمستفيدين منه.
بدورها قالت وكيلة معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتورة سمية شرف، إن الجامعة قدمت ١٤ برنامجًا تدريبيًّا استغرقت ٢٥ ألف ساعة تدريبية أسهمت في توظيف المتدربين في داخل ٨ جهات عمل، وأنه تم توظيف ١٢٥ مواطناً ومواطنة ممن يستهدفهم مركز الأميرة صيتة بعد تدريبهم مهنياً وعملياً.
وخلال الحفل وقع الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية، اتفاقية شراكة مهنية؛ لتعزيز أوجه التعاون في البرامج التدريبية والخدمات الاستشارية.
كما وقع الطرفان اتفاقية شراكة مهنية أخرى مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) كطرف ثالث؛ وذلك لتقديم خدمات التأهيل المهني لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم.