مراكز الفرز المروري تباشر مهماتها.. اكتمال الجاهزية لاستقبال رمضان في أقدس البقاع أخبار السعودية
اكتملت جاهزية القطاعات الحكومية المعنية من الجهات الأمنية والمدنية بخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك القادم في العاصمة المقدسة، التي تأتي إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، الداعية إلى تقديم أفضل الخدمات لكي يؤدي المعتمرون نسكهم بكل يسر وسهولة.
وباشرت مراكز الفرز المروري التي خصصتها قوات أمن العمرة أعمالها الميدانية في مداخل مكة المكرمة، لتوجيه مركبات المعتمرين إلى المواقف المخصصة لإيقاف سياراتهم، ومن ثم ركوب سيارات النقل العام بالحافلات أو سيارات الأجرة الخاصة، لتسهيل وصولهم إلى المسجد الحرام، ومن ثم العودة مرة أخرى للمواقف.
من جهة أخرى، خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 20 ألف نقطة لتوزيع أكثر من 40 مليون لتر من ماء زمزم المبارك خلال رمضان في المسجد الحرام، وتجهيز 30 ألف حافظة لماء زمزم وتوزيعها في أنحاء المسجد الحرام كافة، إضافة إلى المشربيات الرخامية الموزعة في المساحات الداخلية والخارجية، وجندت 1423 كادرًا بشريًا لضمان الكفاءة وتحقيق الجودة في تقديم الخدمات.
وانتهت الرئاسة من تجهيز 30 مصلى نسائيًا، منها ثمانية مصليات في الساحات الشمالية، وستة مصليات في الساحات الغربية ومباني الخدمات الدور الأول، ومصليين في مباني خدمات الدور الأول، وأربعة مصليات في الدور الثاني.
إلى ذلك، جندت أمانة العاصمة المقدسة أكثر من 13,549 عاملًا مجهزين بنحو 912 من معدات النظافة المختلفة وتوزيع أكثر من 87,000 حاوية داخل الأحياء والمخططات السكنية، وتشغيل عدد من المحطات الانتقالية لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية خلال الشهر الفضيل.
وقال المتحدث باسم الأمانة أسامة زيتوني إنه تم تخصيص عدد من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات، تبلغ قواها العاملة أكثر من 1,175 بين فنيي مكافحة واختصاصيين مجهزين بأكثر من 2,200 من الأجهزة والأدوات والمعدات الخاصة بأعمال المكافحة مثل الضبابات وأجهزة الرش الآلي والأجهزة اليدوية وأجهزة الهيدروجين وغيرها، مشيرًا إلى أن الخطة تضمنت تكثيف الأعمال والخدمات البلدية التي تشمل جميع المجالات مثل النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الآفات العامة، ومراقبة الأسواق ومتابعة المحلات التجارية والمحلات التي لها علاقة بالصحة العامة، والكشف على المواد الغذائية المعروضة للبيع للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وتشغيل وصيانة ونظافة المرافق البلديةآ وتجهيز البنية التحتية وشبكات الطرق والأنفاق وشبكات الإنارة ومواقف السيارات ودورات المياه والحدائق العامة والمسطحات الخضراء وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، والمتابعة الميدانية لجميع الأعمال المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية.
وأضاف زيتوني: تم وضع خطة للطوارئ لمواجهة الحالات الطارئة التي قد تحدث في أي وقت خلال فترة الموسم مثل مواجهة الأمطار الغزيرة أو الحرائق أو ما شابه ذلك، مشيرًا إلى أن خطة الطوارئ تتضمن التنسيق مع الإدارات المركزية والبلديات الفرعية، والمشاركة مع الجهات الحكومية والأمنية ذات العلاقة، والوجود الميداني على مدار الساعة.