مقتل مستشار بالحرس الثوري الإيراني في ضربة إسرائيلية بدمشق
قالت وسائل إعلام إيرانية، إن «مستشارًا من الحرس الثوري قتل اليوم الجمعة، في ضربة شنها الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق».
تلك الضربة، قال عنها مصدر عسكري سوري للوكالة الرسمية، إن «الجيش تمكن من إسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من هضبة الجولان مستهدفة جنوب دمشق».
وفي بيان نشرته الوكالة الرسمية، قال المصدر: “حوالي الساعة 4:20 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط جنوب دمشق”، مضيفًا: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات”.
تأتي تلك الضربات بعد ساعات من تقليص الحرس الثوري الإيراني نشر كبار ضباطه في سوريا، بحسب مصادر عزت ذلك، إلى سلسلة من الضربات الإسرائيلية المميتة، مشيرة إلى أن الحرس الثوري سيعتمد أكثر على فصائل متحالفة مع طهران للحفاظ على نفوذه هناك.
ونقلت «رويترز» عن ثلاثة مصادر قولها إنه بينما يطالب غلاة المحافظين في طهران بالثأر، فإن قرار إيران سحب كبار الضباط مدفوع جزئيا بحرصها على ألا تنجر إلى صراع يحتدم في أنحاء الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن إيران لا تنوي الانسحاب الكامل من سوريا، وستعتمد على إدارة عملياتها في سوريا عن بعد بمساعدة حزب الله اللبناني، مؤكدة أن الحرس الثوري نقل للجانب السوري مخاوفه من تورط قوات الأمن السورية في تسريب معلومات عن قواته.