مَنْ مثلنا يكتبه عشقه ؟
الأهلي هو قصيدتنا التي كتبها لنا «عبدالله الفيصل»، بل هو عشقنا الذي وجدته «جمالاً باذخاً» عبر صوت محمد عبده وعزف عبادي.
هنا نص كتبه الأهلاوي (أحمد الغامدي) في ليلة ألم، بل ليلة حزن عرفها كمدخل لهذا النزف بهذه التوطئة، ويا لها من توطئة.. هذا النص كتب في ليلة صعبة، ليلة إعادة ارتباطنا بالأهلي:
الله ما أبْها حضوْر الذّاكرهْ
لا جا مطرْ
لا جا مطرْ
أصْحا أنا
ويْنام في حبْري سهرْ
ليْلةْ وجعْ
فوق الرّصيْف
اللي لك اللهْ ما نسي
أذْكرْ وهيْ
تمْشيْ معهْ
بهْجةْ تشعّ ابْعيْنها
فوق الرّصيْف اللي لك اللهْ ما قسيْ
جيْتكْ بخاْطرْ منْ سهرْ
يوْم انْكسرْ
سال الحزنْ منْ كحْلها فعْيوْنها
يا سيّديْ
أذْنيْ بصرْ
تسْمعْ دبيْب احْساْسها
وتْشوْفها تحْت المطرْ
ترْكضْ ويتْبعها البصرْ
يا سيّدي جاك الخبرْ
جدّهْ كذاْ أهْلي وْبحرْ
جدّهْ كذا أهلي وْزهرْ
جدّهْ كذا أهلي وْمطرْ
وْأنّي أنا
ماني أنا
إلّا إذا طاح المطرْ
..
ما ليْ حنيْن وْ ذاكرةْ
إلّا إذا طاح المطرْ
وأنّ الشّجرْ ما هو شجرْ
إلّا إذا طاح المطرْ
يا سيّديْ ليْ سبْعة أحْلام
وْدهرْ
ما جا مطرْ !
ما جا مطرْ!
ارْكضْ ويتْبعْني ورقْ
يرْكضْ ورا حبْر الغرقْ
يشْربْ من النّعْناْع
فيْ ليْلةْ أرقْ
وتْأزّمتْ
ريْح الصّبا
وتْغيّرتْ
نبرةْ هليْ
وتْنكّرتْ غَصّةْ
وذبْلتْ سالفهْ
ياْ سيّديْ
هذا الطريْق المنْحنيْ
إلليْ يودّي للْبعاد
اوْدىْ بخطْوة عاْبريْه
جدّهْ كذا أهْلي وْبحرْ
جدّهْ كذا أهْلي وْزهرْ
جدّهْ كذا أهْلي وْمطرْ
يا سيّدةْ كلّ الفصوْل
وشْ غيّركْ
منْ قطّع أغصان الوفا
فيْ دفْتركْ».
الشاعر/ أحمد الغامدي
• أخيراً: أتعبتني يا أحمد..