وبحسب التقرير، الذي اطلعت عليه «العربية. نت»، فإن المقارنة بين الذهب والبيتكوين ترجع إلى العديد من الخصائص الأساسية التي يشترك فيها كلا الأصلين، إذ إن لديهما معروضاً محدوداً (رغم أن الحد الفعلي للذهب لا يزال غير محدد)، وكثيراً ما يصف المستثمرون والمحللون بأنه مضاد للدولرة الاقتصادية أو كتحوط ضد التضخم، وبالنسبة لمعظم المستثمرين، تشكل هذه الأصول نسبة متواضعة فقط من الاستثمارات الإجمالية.
وقال التقرير: «إن عمليات البيع الأخيرة أشعلت مخاوف من ركود في الولايات المتحدة؛ بسبب البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع والزيادة المفاجئة في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الياباني، التي امتدت عبر الأسواق العالمية وفئات الأصول».
وبحسب «فوربس»، فإن مثل هذه التقلبات والارتباط المباشر على ما يبدو بين البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى والأسواق المالية عموماً تقوض النظرية القائلة إن البيتكوين بمثابة نسخة رقمية من الذهب.