هل سربت أريان طباطبائي خطط إسرائيل لمهاجمة إيران؟ أخبار السعودية
أكدت «البنتاغون» عدم صحة أن تكون المستشارة الأولى في مكتب وزير الدفاع للعمليات الخاصة أريان طباطبائي، موضع اهتمام في التحقيق بشأن التسريب المزعوم لوثائق سرية تتعلق بخطط إسرائيل لشن هجوم انتقامي على إيران.
وقال السكرتير الصحفي للقوات الجوية اللواء بات رايدر للصحفيين بعد ظهر الثلاثاء: «على حد علمي، هذه المسؤولة ليست موضع اهتمام».
وتعرضت طباطبائي لانتقادات شديدة في 2023 بعد أن كتب أعضاء الكونغرس إلى وزير الدفاع أوستن يطلبون إقالة طباطبائي من منصبها، بسبب مخاوف أمنية بشأن اتصالاتها المزعومة مع الحرس الثوري الإيراني.
وقال رايدر إن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي وزير الدفاع يوآف غالانت بشأن التسريبات. وقال رايدر يوم الثلاثاء: «يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في التسريب المزعوم لوثائق سرية، ويعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات في هذا الشأن».
وقال: «في أي وقت يكون هناك ادعاء بالكشف غير المصرح به المحتمل، فإن «البنتاغون» ستأخذ الأمر على محمل الجد».
أريان طباطبائي مستشارة سياسية أولى في وزارة الدفاع الأمريكية. حصلت على درجة الدكتوراه من كينغز كوليدج لندن، قبل انضمامها إلى وزارة الدفاع، كانت باحثة في مؤسسة راند ودرّست كعضو هيئة تدريس في جامعة جورج تاون.
وهي باحثة أمريكية من أصل إيراني في العلوم السياسية وكاتبة وهي ابنة جواد طباطبائي، الفيلسوف الإيراني.
ووفقاً للتقارير، فبعد ظهور الادعاءات التي تربطها بالتسريب، تم إجراء مراجعة داخلية لتقييم ما إذا كانت تشكل تهديداً أمنياً.
وقد احتفظت بتصريحها الأمني السري للغاية في وزارة الدفاع الأمريكية بعد المراجعة، حتى مع استمرار مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق في القضية.
وفي مقال نشرته مجلة فورين بوليسي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، زعمت طباطبائي أن اقتصاد إيران هش وسيضطر إلى التفاوض والموافقة وتقديم التنازلات، مطالبة المرشح الرئاسي الأمريكي الفائز بعدم العودة إلى الاتفاق النووي والضغط من أجل المزيد من النقاط.
وبعد تولي إدارة بايدن انضمت إلى فريق التفاوض الأمريكي في المفاوضات النووية مع إيران، لكنها تركت الفريق مع ريتشارد نيفيو بعد بضعة أشهر بسبب الخلافات مع رئيس فريق التفاوض الأمريكي روبرت مالي، وأيضاً لأنها كانت تعتقد أن الولايات المتحدة سترفع الكثير من العقوبات على إيران وبالتالي فإن الاتفاق المحتمل لن يكون قوياً بما فيه الكفاية بحسب المعلومات المتوافرة.