اخبار السعودية

واشنطن تكذّب الدعم السريع: لم ننسق معهم إجلاء رعايانا أخبار السعودية

كذّبت الخارجية الأمريكية ما أعلنته قوات الدعم السريع بشأن عمليات إجلاء الولايات المتحدة لموظفيها في السودان. وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم (الأحد)، أن بيان قوات الدعم السريع عن تنسيق عملية إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين معها أو أن العملية تمت بمشاركتها ليس صحيحاً. وكشفت اقتصار دور قوات الدعم السريع خلال الإجلاء على عدم إطلاق النار علينا وهو أمر في مصلحتهم. ولفت بيان الوزارة إلى أنها تواصلت مع كل من قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لضمان إتمام إجلاء الدبلوماسيين بسلام.

من جهته، أعلن الرئيس جو بايدن أن قوات الجيش الأمريكي أجلت موظفي الحكومة من العاصمة السودانية الخرطوم، مضيفاً أن واشنطن علقت العمليات في سفارتها هناك في ظل استمرار القتال بين الجانبين المتحاربين، وهما الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال بايدن في بيان: هذا العنف المأساوي في السودان أودى بحياة مئات من المدنيين الأبرياء.. هذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن: إنه تم إجلاء «جميع الموظفين الأمريكيين وعائلاتهم بأمان، وإن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة الأمريكيين هناك في تدبير شؤون سلامتهم».

وكانت قوات الدعم السريع زعمت، اليوم، أن عملية الإجلاء التي شاركت فيها ست طائرات تمت بالتنسيق معها. وأوضح مسؤول عسكري أمريكي إن الطائرات الأمريكية دخلت السودان وخرجت منه دون أي مشكلة، وقال مسؤولون إنه تم إجلاء جميع موظفي الحكومة من السفارة.

وأعلنت شبكة التلفزيون اليابانية (تي بي إس) أنه سيتم إجلاء موظفي الأمم المتحدة ومنهم الرعايا اليابانيون وعائلاتهم من السودان اليوم.

وتتوالى عمليات إجلاء رعايا دول غربية وعربية من السودان، إذ أعلنت دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وهولندا وتركيا والعراق ومصر والأردن ولبنان إجلاء أو نيتها إجلاء رعاياها، بسبب تواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع لليوم التاسع على التوالي رغم سريان الهدنة.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله: إنه سيجري إجلاء البعثات الأجنبية خلال الساعات القادمة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين ستجلي دبلوماسييها ورعاياها بطائرات نقل عسكرية تتبع لقواتها المسلحة من الخرطوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى