وزير التعليم يرعى ختام منافسات هاكاثون الابتكار الصحي الرابع في «كاساو» أخبار السعودية
برعاية وزير التعليم يوسف البنيان رئيس مجلس شؤون الجامعات اخُتتمت اليوم بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية «كاساو» فعاليات هاكاثون الابتكار الصحي في نسخته الرابعة الذي نظمته الجامعة خلال المدة من 1922 يناير 2024، بالتعاون مع شركاء «كاساو» في الهاكاثون الصحي بنسخته الرابعة (وزارة التعليم ممثلة في وكالة البحث والابتكار، والهيئة السعودية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، والهيئة السعودية للملكية الفكرية والهيئة العامة للغذاء والدواء).
وثمّن رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي رعاية وزير التعليم لهذا التجمع الابتكاري الذي يأتي امتداداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين من دعم كبير لقطاع التعليم والقطاع الصحي، مبيناً أن تنظيم هذا البرنامج يأتي انطلاقاً من دور الجامعة في تنمية القدرات البشرية وتعزيز الشخصية السعودية، وتحفيز الطلاب على الابتكار ودفعهم نحو التميز في مجالات المستقبل كالذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتطبيقات الجيل الخامس وربطها تقنياً بالمجالات الصحية لتتسق مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن هذه النسخة حظيت بمشاركة ما يزيد على (10,000) مشارك يمثلون الجامعات السعودية الحكومية والخاصة وتم تقديم (1,035) مشروعاً ابتكارياً تم تقييمها من قبل محكمين محليين ودوليين من ذوي الخبرة في هذا المجال.
بعدها كرّم وزير التعليم الفرق المشاركة الفائزة في مسار المعرض الابتكاري، وكان المركز الأول من نصيب جامعة الملك عبدالعزيز، ونالت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المركز الثاني، فيما فازت جامعة تبوك بالمركز الثالث، كما كرم في مسار الهاكاثون الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى التي حصلت فيها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على المركز الأول، فيما كان المركز الثاني لجامعة جدة، في حين كان المركز الثالث لجامعة الباحة.
واطلع وزير التعليم بمعية رئيس الجامعة على ما يقدمه المعرض الابتكاري من أفكار ابتكارية واعده تهدف إلى ربط التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في تعزيز مجالات الرعاية الصحية.
يذكر أن هاكاثون الابتكار الصحي يضم العديد من الربامج الإثرائية مثل منافسات الهاكاثون، والمخيم التقني، والمعرض الابتكاري، والمسابقة العلمية، ومعرض رواد الأعمال، إضافة إلى جلسات نقاشية مع رؤساء مراكز الابتكار، وقد شهدت منافسات الهاكاثون تفاعلاً واسعاً من الفرق الطلابية المشاركة في ثمانية مسارات هي: سلامة الطرق وصحة الفرد، الأخطاء الطبية، التحول الداخلي للمستشفى، التكنولوجيا الحيوية في صناعة الأدوية، الرعاية العاجلة والخدمات الطبية الطارئة، جودة التدريب المهني الصحي وكفاءة الطواقم الطبية، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة، الميتافيرس في الرعاية الصحية.