ويتجه الباكستانيون إلى صناديق الاقتراع غداً (الخميس)، في ظل تصدر قضية إدانة وسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان، الفائز في الانتخابات العامة الأخيرة، عناوين الأخبار على الرغم من الأزمة الاقتصادية وغيرها من المشكلات التي تهدد الدولة التي تمتلك ترسانة نووية. وقالت السلطات إنها عززت الإجراءات الأمنية عند مراكز الاقتراع.
وبحسب مصادر أمنية، وقع الانفجار الأول الذي قتل خلاله 12 شخصاً، عند مكتب أحد المرشحين المستقلين في منطقة بيشن. فيما وقع الانفجار الثاني في بلدة قلعة سيف الله القريبة من الحدود الأفغانية بالقرب من مقر لجمعية علماء الإسلام، وهي حزب ديني كان في السابق هدفاً لهجمات مسلحين، بحسب ما أفاد وزير الإعلام في الإقليم.
وفيما لم تتبنَ بعد أية جهة المسؤولية عن الهجومين، فإن جماعات مثل حركة طالبان الباكستانية وجماعات انفصالية من بلوشستان، تعارض الحكومة ونفذت هجمات في الأشهر القليلة الماضية.
وأفاد مستشفى قريب من موقع الانفجار بأن عدد القتلى بلغ 12 وأن أكثر من 20 أصيبوا..
يأتي الهجوم عقب إنهاء الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية في وقت متأخر، أمس، قبل فترة الهدوء التي تفرضها القواعد الباكستانية التي تمنع الحملات في اليوم السابق للتصويت. ونظمت الأحزاب السياسية المتنافسة تجمعات حاشدة بمناسبة انتهاء فترة الدعاية الانتخابية.