%30 نمواً في الطلب على أنظمة الطاقة الشمسية بالإمارات خلال 3 أشهر

أفاد متخصصون ومسؤولو شركات عالمية تعمل في مجال توريد أنظمة وألواح الطاقة الشمسية، بأن الأسواق الإماراتية، تشهد نمواً في الطلب على تلك الأنظمة بمعدلات وصلت إلى 30% منذ بداية العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وذكروا لـ«»، على هامش المشاركة في معرض «الشرق الأوسط للطاقة»، الذي اختتم فعالياته أخيراً في مركز دبي التجاري العالمي، أن تراجع كلفة توريد ألواح الطاقة الشمسية عالمياً بمعدلات راوحت بين 10 و20%، وزيادة الوعي لدى المتعاملين بجدوى تلك الأنظمة، إضافة إلى التوسع في تنويع المنتجات الموردة، ونمو طلب المؤسسات الحكومية والصناعية، كلها عوامل دعمت الارتفاع الملحوظ في الطلب المحلي.
وتفصيلاً، قالت مديرة المبيعات في شركة «فلاج صن» لتوريد أنظمة الطاقة الشمسية، أبريل دينغ، إن كلفة توريد ألواح وأنظمة الطاقة الشمسية، شهدت تراجعاً بمعدلات تقدر بأكثر من 20%، مقارنة بكلفتها منذ عامين تقريباً، ما دعم زيادة الطلب عليها في الأسواق الإماراتية بمعدلات وصلت إلى نحو 30% منذ بداية العام الجاري، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، مشيرة في الوقت نفسه إلى نمو الطلب أيضاً في منطقة الخليج، بمعدلات متباينة.
وأوضحت دينغ أن زيادة الوعي لدى العديد من المتعاملين من الأفراد والشركات، بالجدوى الاقتصادية لأنظمة الطاقة الشمسية، والخطط الحكومية الموسعة للاعتماد على تلك الأنظمة في توليد الطاقة، كانت من أبرز العوامل المعززة لنمو الطلب.
وأضافت أن توسع الشركات الموردة في تنويع الألواح الشمسية المطروحة وإطلاق منتجات مبتكرة، مثل أنواع لألواح شمسية مقاومة للصدمات والرياح، أسهمت أيضاً في زيادة الإقبال.
من جهته، قال مدير المشاريع في شركة «صن بيل»، لتوريد أنظمة الطاقة الشمسية، ألفين تشين، إن الأسواق الإماراتية تمتاز بالنمو المستمر للطلب على الألواح الخاصة بالطاقة الشمسية، وذلك بدعم من زخم قطاعات الأعمال وارتفاع الوعي وخطط التوسع الحكومية في تلك الأنظمة، لافتاً إلى أن نمو الطلب على تلك المنتجات وصل إلى نحو 30% منذ بداية العام الجاري.
وبيّن أن تراجع الأسعار العالمية لأنظمة الطاقة الشمسية، يعد من العوامل التي حفزت على زيادة الطلب على استخدام أنظمة الطاقة الشمسية في الأسواق المحلية.
بدوره، اعتبر مهندس التطوير الأول في شركة «فيرز تيك»، أليكسي دبوكوف، أن «الجهات الحكومية الإماراتية في صدارة المؤسسات الأكثر طلباً على أنظمة الطاقة الشمسية خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى مؤسسات صناعية وتجارية مختلفة»، موضحاً هو الآخر أن زيادة الوعي لدى المتعاملين والمؤسسات العاملة في الإمارات أسهمت في نمو الطلب على الألواح الشمسية.
وفي السياق، قال مدير تطوير الحسابات في شركة «إيه وان تو سيستمز»، لأنظمة الطاقة الشمسية، بانغتوس ماليسويس، إن «تراجع كلفة توريد ألواح الطاقة الشمسية عالمياً بنحو 15% خلال الفترة الأخيرة، أسهم في دعم الطلب على تلك الألواح في أسواق الدولة والمنطقة منذ بداية العام الجاري، وبمعدلات راوحت بين 20 و30%، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي».
ولفت إلى أن هناك ابتكارات وتوسعاً في أنواع الألواح الشمسية المطروحة بالأسواق لتشمل منتجات قابلة للطي وأكثر مقاومة للرياح، إلى جانب أنواع مختلفة أخرى، بما يدعم زيادة البدائل المطروحة للمتعاملين سواء من الأفراد أو المؤسسات.
إلى ذلك، أفاد المدير في شركة «هيلبر سولار»، توماس هيلبر، بأن زيادة حدة المنافسة العالمية في طرح منتجات مختلفة، وتوفير أسعار مناسبة لأنظمة الطاقة الشمسية، يعدان من العوامل المساعدة التي حفزت على زيادة الطلب على تلك الأنظمة بمعدلات مختلفة، سواء في أسواق الدولة والمنطقة أو في الأسواق العالمية.
. كلفة توريد ألواح الطاقة الشمسية عالمياً تراجعت بمعدلات راوحت بين 10 و20%.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news