أندية حصرية وبنوك سويسرية تضاعف موظفيها

متابعة بتول ضوا
تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة تدفقًا متزايدًا للأندية والشبكات الحصرية الموجهة لأصحاب الثروات الفاحشة، بما في ذلك نادي “تشانجر” الأوروبي، الذي يضع نصب عينيه نخبة رجال الأعمال في دبي بهدف توحيدهم في مجتمع مؤثر. كما تقوم البنوك السويسرية العريقة مثل “يو بي إس” بمضاعفة موظفيها ثلاث مرات في الإمارات، بينما يخطط “لومبارد أودييه” لمضاعفة عددهم خلال السنوات الثلاث المقبلة لخدمة أصحاب الثروات الكبيرة.
يُعزى هذا التدفق إلى ازدياد جاذبية الإمارات كوجهة مفضلة لأثرياء العالم، حيث شهدت أعلى تدفق صافي للمليونيرات في السنوات الأخيرة.
يقدم نادي “تشانجر” لأعضائه العديد من المزايا، بما في ذلك:
الاستثمار الملائكي: توفير الدعم المالي للشركات الناشئة مقابل ملكية جزئية، مع توفير الإرشاد والتوجيه من قبل أعضاء النادي ذوي الخبرة.
بناء شبكات العلاقات: التواصل مع لاعبين مهمين في العالم مثل الشركاء والمستثمرين والعملاء المحتملين.
العناية الواجبة: تقييم خطة العمل وفريق الإدارة وفرص السوق للشركات الناشئة.
حقق النادي نموًا هائلاً، حيث زاد عدد أعضائه بنسبة 100% أو أكثر سنويًا على الرغم من اضطرابات السوق.
ويهدف “تشانجر” إلى تعزيز الابتكارات والمشاريع في دبي من خلال:
جلب 20 شركة يونيكورن (شركات ناشئة قيمة كل واحدة منها مليار دولار) إلى دولة الإمارات.
تحويل أصحاب الملايين المحليين إلى مستثمرين يونيكورن أقوياء.
يُجسد اهتمام “تشانجر” المتزايد بالإمارات قراره إقامة 4 من عروضه السنوية الـ 12 الهامة في الدولة.
أدى دخول أندية رفيعة المستوى مثل “تشانجر” إلى دبي إلى تعزيز جاذبية المدينة كمركز عالمي للأثرياء، مما يدفع المزيد من صانعي الثروات العالمية إلى الانتقال إلى الإمارات