أنشطة تراثية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

احتضنت فعاليات النسخة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الجمعة، أنشطة متنوعة وسط أجواء نابضة بالتراث والمغامرة.
مسابقة جمال الصقور
شهدت المسابقة منافسات بين 15 صقراً في كل من فئات الحر والقرموشة والجير بيور بمشاركة مزارع وطنية ودولية، وحققت صقور مزرعة العزبة الذهبية المراكز الثلاثة الأولى في فئة الجير بيور إلى جانب المركزين الأول والثالث في فئة القرموشة، بينما نال صقر من مزرعة الظفرة فالكون المركز الثاني، وتُعد المسابقة من أبرز فعاليات المعرض لدورها في تعزيز مكانة أبوظبي عالمياً وترسيخ تراث الصقارة بين الأجيال.
الخيول والمزاد
قدّم ساحة الآرينا عرضاً مميزاً للخيول العربية الأصيلة، فيما استقطب مزاد الخيول العربية الذي نظم بالتعاون مع جمعية الإمارات للخيول العربية نخبة المربين والمالكين وعشاق الخيول من مختلف أنحاء العالم وشهد تنافساً كبيراً بين المزايدين.
شهد المعرض زخماً معرفياً وتفاعلياً على منصة المعرفة التي باتت وجهة رئيسية للزوار الباحثين عن التثقيف والتجربة الحية، وكانت ورشة عمل “النقاط السوداء” التي نظمتها شرطة أبوظبي من أبرز الفعاليات حيث ناقشت التحديات المرورية في المناطق الحيوية وقدمت حلولاً مبتكرة لتعزيز السلامة وسط تفاعل كبير من الجمهور.
استقطبت منصات الشركات العارضة سواء المحلية أو العالمية إقبالاً لافتاً من الزوار لشراء معدات التخييم والصيد وكل ما يلزم للهواة والمحترفين.
استقطبت فعالية “تعرّف على الصقور” عشاق الصقارة مقدمة معلومات حول أنواع الصقور وأساليب تدريبها، مما عزّز التواصل المباشر بين الزوار والخبراء.
في قطاع الفروسية تناولت جلسات تخصصية “الطوارئ الطبية لدى الخيول والإبل” أبرز الحالات الحرجة وأساليب التعامل معها، إلى جانب ندوة “رؤية الخبراء: صحة الخيول والتغذية” التي قدمت رؤى متقدمة من نخبة الأطباء البيطريين والمختصين.
استمتع الجمهور بعرض السلوقي العربي والعرض المنغولي للصيد بالنسور، ناقلاً إياهم إلى أجواء الصيد التقليدي في آسيا.
قدم علي العامري جلسة تفاعلية بعنوان “فن التعامل مع لغة الخيل” شارك فيها خبراته وأساليبه في التواصل مع الخيول بأسلوب عملي وسلس.