اخبار الإمارات

أنواع الحمل خارج الرحم.. أعراض تُساعد في اكتشافه

ينشأ الحمل خارج الرحم عندما تُزرع البويضة المخصبة خارج تجويف الرحم، وغالبًا في إحدى قناتي فالوب، اللتين تربطان المبيضين بالرحم. وإذا تطور الجنين في قناة فالوب، فلن ينمو بشكل طبيعي، وقد يشكل استمرار الحمل مخاطر صحية كبيرة على المرأة.

أنواع الحمل خارج الرحم

يُصنف الحمل خارج الرحم إلى عدة أنواع، منها الحمل في قناة فالوب، ويحدث عند زراعة البويضة المخصبة داخل أحد أنابيب فالوب. وهناك الحمل الخلالي، الذي يحدث عندما تزرع البويضة في الجزء الضيق من قناة فالوب، مما يعقد الحالة ويزيد من المخاطر. كما يوجد الحمل الناجم عن ندبة جراحية من قيصرية سابقة، حيث تنمو البويضة في الجدار الأمامي للرحم بالقرب من مكان الندبة. وهناك الحمل غير الطبيعي الذي يحدث عندما يتطور الجنين جزئيًا داخل الرحم وجزئيًا خارجه، مما يتطلب علاجًا فوريًا. وأخيرًا، يُزرع الحمل أحيانًا في عنق الرحم، حيث تظهر البويضة في غشاء عنق الرحم، وهو وضع خطير يتطلب متابعة طبية دقيقة.

مدى خطورته وما يترتب عليه

تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن الحمل خارج الرحم يسبب مخاطر صحية جسيمة، حيث قد يؤدي إلى نزيف داخلي حاد، ويهدد حياة المرأة إذا لم يُعالج بسرعة. لأنه لا يمكن للجنين النمو بشكل طبيعي خارج الرحم، فالعلاج غالبًا يتضمن تناول أدوية أو إجراء عملية جراحية لإزالة النسيج الزائد، بهدف منع المضاعفات الصحية المستقبلية.

كيف يتم اكتشافه وهل الإجهاض هو الحل الوحيد؟

لا تظهر أعراض الحمل خارج الرحم عادة بشكل واضح، وغالبًا يُكتشف أثناء فحوصات الحمل الروتينية. إذا ظهرت أعراض، فتكون عادة بين الأسبوع الرابع والأسبوع الثاني عشر من الحمل، وتشمل ألمًا في جانب واحد من البطن، ونزيفًا مهبليًا، وألمًا في طرف الكتف، وصعوبة في التبول أو التبرز. في حالات الخطورة، يتطلب الأمر علاجًا سريعًا، إما بحقن دوائية مثل ميثوتريكسات لمنع نمو الحمل، أو جراحة تنظيرية لإزالته، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص لطمانة الحالة واختيار العلاج الأنسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى