إجابات على أهم 10 أسئلة حول الغدة الدرقية

تقع الغدة الدرقية في مقدمة الرقبة على شكل فراشة وتؤثر على كل جزء من الجسم تقريبًا، فهي تفرز هرمونات تتحكم بمعدل التمثيل الغذائي، وتنظيم درجة حرارة الجسم، ونبضات القلب، ووظائف العضلات والأعصاب، وأي تغير في نشاطها ينعكس مباشرة على صحة الإنسان.
أسباب مشكلات الغدة الدرقية
بحسب تقرير نشر فى موقع narayanahealth، تتنوع الأسباب بين عوامل وراثية وبيئية، ومنها اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض جريفز وهاشيموتو، نقص أو زيادة عنصر اليود في الغذاء، تكيسات أو أورام داخل الغدة، خلل في الغدة النخامية المسؤولة عن تحفيز الغدة الدرقية، وعوامل وراثية تزيد احتمالية الإصابة داخل العائلة.
الأعراض الشائعة
فرط نشاط الغدة يظهر بفقدان الوزن السريع، تسارع ضربات القلب، أرق، تعرق مفرط، وارتعاش في اليدين. قصور الغدة يظهر بزيادة الوزن، إرهاق، بطء في الحركة، جفاف الجلد وبرودة الأطراف. توجد أيضًا أعراض مشتركة مثل تغيرات في المزاج، ضعف الذاكرة، واضطرابات الدورة الشهرية.
أسئلة شائعة
هل أمراض الغدة الدرقية معدية؟ لا تنتقل أمراض الغدة الدرقية بالعدوى، لكن بعض الحالات قد تكون مرتبطة بالوراثة.
ما أهمية الغدة الدرقية للصحة العامة؟ تنظم الغدة إيقاع عمل الجسم، وأي خلل في نشاطها قد يسبب اضطرابًا في وظائف أعضاء مختلفة.
كيف يمكن التأكد من الإصابة؟ يتم التشخيص عن طريق فحص دم لهرمون TSH وفحوصات إضافية يحددها الطبيب مع مراجعة التاريخ العائلي.
هل أمراض الغدة قد تهدد الحياة؟ الأغلب أنها لا تهدد الحياة مباشرة، لكن ترك بعض المشكلات دون علاج، خاصة الأورام السرطانية، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
هل يمكن أن ينتشر سرطان الغدة الدرقية؟ بعض أنواعه يمكن أن ينتشر إلى الرقبة أو أعضاء أخرى، ما يستدعي العلاج السريع.
هل النساء أكثر عرضة من الرجال؟ تظهر اضطرابات الغدة بشكل أكبر لدى النساء، لكن الرجال أيضًا يمكن أن يصابوا مع أعراض قد تختلف.
هل هناك طرق علاج غير الأدوية التقليدية؟ يمكن دعم صحة الغدة بالغذاء السليم وممارسة الرياضة، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تغيير العلاج.
ما أنواع اضطرابات الغدة؟ تشمل اضطرابات مثل قصور الغدة، فرط نشاطها، مرض جريفز، مرض بلامر، والأورام الحميدة والخبيثة.
هل يمكن علاج الغدة أثناء الحمل؟ نعم، العلاج ضروري لتجنب التأثير على الأم والجنين، وقد تعود بعض الحالات لوضعها الطبيعي بعد الولادة.
هل يمكن أن يعود سرطان الغدة بعد العلاج؟ هناك احتمال لعودته، لذا تُجرى متابعة دورية بالفحوصات والتحاليل.