زليخة داود.. ابنة العامل التي تحوّلت إلى أغنى الهنديات في دبي

ت + ت الحجم الطبيعي
رصد موقع «دي إن إيه» الهندي قصّة نجاح الدكتورة زليخة داود، واصفاً إياها بأنّها إحدى أغنى النساء الهنديات في دبي.
وقال الموقع إنَّ قصة نجاح الدكتورة زليخة داود ملهمة، إذ انتهى بها الأمر إلى الوصول إلى آفاق جديدة في مجال الأعمال والرعاية الصحية، على الرغم من كونها من عائلة ذات دخل منخفض في ولاية ماهاراشترا.
واستعرض الموقع سيرة الدكتورة زليخة داود، التي ولدت في ولاية ماهاراشترا، قائلًا إنّها «تنحدر من عائلة تعاني عدم الاستقرار المالي، وكان والد زليخة عامل بناء وغالباً ما اعتاد تغطية نفقاته من العمل عاملاً بأجر يومي في ناجبور».
وأضاف: «متغلبة على كل الصعاب، التحقت زليخة بكلية الطب الحكومية في ولاية ماهاراشترا وقررت لاحقاً الانتقال إلى الإمارات في سنة 1964»، مستطرداً «أصبحت الدكتورة زليخة داود أول امرأة هندية تمارس الطب في الإمارات، ولكن رحلتها لم تتوقف هناك».
بداية
وبدأت الدكتورة زليخة داود، التي أجرت حتى الآن أكثر من 10 آلاف عملية ولادة من أفضل الطبيبات النسائيات في دبي، مسيرتها المهنية طبيبة في الإمارات بمعدات بسيطة للغاية، وبأقل الإمكانات، ما ألهمها في النهاية فتح مستشفى زليخة.
وأردف: تبلغ زليخة من العمر 84 عاماً، وهي رئيسة ومؤسسة مجموعة مستشفيات زليخة التي أسست في سنة 1992، ومقرها في دولة الإمارات، وحصلت الطبيبة التي تحولت إلى رائدة أعمال على أعلى تكريم في الهند للهنود المغتربين جائزة «برافاسي بهارتيا سمان» لسنة 2019.
كما تم إدراج زليخة داود في قائمة فوربس لأفضل 100 قائد هندي في الإمارات في الشرق الأوسط، حيث تمتلك مجموعة مستشفيات زليخة، التي أنشأتها الطبيبة الشهيرة، وتزيد أرباح المستشفى العالمي على 440 مليون دولار أمريكي.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز