إنجاز المرحلة الأولى لمشروع توسعة فرع «مدارس دبي» في «ند الشبا»

تنفيذاً لتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أعلنت مؤسسة صندوق المعرفة الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع التوسعة الجديد لفرع «مدارس دبي» في منطقة ند الشبا، وذلك ضمن الجهود المتواصلة لرفد القطاع التعليمي في الإمارة بخيارات تعليمية نوعية، وتصميم نموذج تعليمي متطور عالمي المستوى فيها، بما يدعم أهداف «أجندة دبي الاجتماعية 33» الرامية إلى تعزيز جودة التعليم، وبناء جيل واعد يواكب تطلعات دبي المستقبلية، وبما يتماشى مع «استراتيجية دبي للتعليم 33».
ويسهم المشروع في تحقيق الخطة الاستراتيجية لتوسعة «مدارس دبي»، التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في يناير 2024، بقيمة 530 مليون درهم، لرفع القدرة الاستيعابية الإجمالية لـ«مدارس دبي».
ويعزز المشروع الطاقة الاستيعابية لفرع ند الشبا من خلال تنفيذ مرحلتين رئيستين، حيث تم إنجاز المرحلة الأولى قبل بدء العام الدراسي 2026/2025، وبناء 31 صفاً دراسياً جديداً بطاقة استيعابية تبلغ 777 طالباً.
أما المرحلة الثانية، المزمع إنجازها في يوليو 2026، فسترفع الطاقة الاستيعابية بشكل تدريجي إلى 2664 مقعداً، عبر إنشاء 114 صفاً دراسياً، و31 مختبراً وقاعة متخصصةً، ما يواكب حجم النمو السكاني، ويعزز فرص الوصول إلى تعليم عالي الجودة.
كما يضم مشروع التوسعة مرافق رياضية متكاملة تشمل مسبحاً داخلياً نصف أولمبي، وملعب كرة قدم مطابقاً للمعايير الدولية، وصالة رياضية داخلية، وصالة لياقة بدنية، وملاعب خارجية متعددة الاستخدامات، بما يعزز مفهوم «التعليم الشامل» الذي يجمع بين التميز الأكاديمي والرياضي.
منظومة تعليمية متكاملة
وقال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس اللجنة التوجيهية لـ«مدارس دبي»، عبدالله محمد البسطي: «تحرص إمارة دبي على توفير المقومات التي تسهم في إنشاء منظومة تعليمية مبتكرة شاملة تبني القدرات، وتستكشف الإمكانات، وتنمي المواهب، وتتطور باستمرار، وبرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تواصل الجهات المعنية وبشكل تكاملي إثراء المنظومة التعليمية لتواكب أعلى المعايير العالمية، ولتكون في مصاف أفضل 10 مدن من حيث جودة التعليم عالمياً وفق مستهدفات (أجندة دبي الاجتماعية 33) و(استراتيجية دبي للتعليم 2033)».
وأضاف: «مشروع مدارس دبي، الذي يحظى بمتابعة حثيثة من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، هو مشروع استراتيجي لمستقبل دبي وطلبتها، ويعزز الدافع المعرفي، ويرسخ استخدام تقنيات الغد ومهارات المستقبل لريادة قطاعاته، ويجعل من ترسيخ القيم والهوية الإماراتية غاية وأولوية».
وثمّن الجهود المتميزة التي تبذلها بلدية دبي ومؤسسة صندوق المعرفة في دعم هذا المشروع، ما يعكس روح العمل المؤسسي المتكامل الذي يميز إمارة دبي، مؤكداً أن هذا التعاون الاستراتيجي يعزز من قدرة الإمارة على تحقيق أهدافها الطموحة في قطاع التعليم.
من ناحيته، قال مدير عام دائرة المالية بدبي عضو اللجنة التوجيهية لـ«مدارس دبي»، عبدالرحمن صالح آل صالح، إن إنجاز المرحلة الأولى من مشروع التوسعة في فرع مدارس دبي بند الشبا يمثل خطوة مهمة نحو ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة في تطوير منظومة تعليمية عالمية المستوى في الإمارة.
وأكد أن هذا المشروع «يجسّد التزام دبي بالارتقاء بجودة التعليم، وتقديم بيئة تعليمية حديثة لأبنائنا، بما يدعم تحقيق مستهدفات (أجندة دبي الاجتماعية 33)، و(استراتيجية دبي للتعليم 33)».
وأضاف أن اللجنة التوجيهية لـ«مدارس دبي» تحرص على ترسيخ نهج الشراكة المؤسسية بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، لضمان تكامل الجهود وتوحيد الرؤى في تطوير القطاع التعليمي، بما ينعكس إيجاباً على بناء جيل مؤهل وقادر على مواكبة تطلعات الإمارة المستقبلية.
من جهتها، قالت مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي عضو اللجنة التوجيهية لـ«مدارس دبي»، عائشة عبدالله ميران: «يأتي مشروع توسعة مدارس دبي ند الشبا تنفيذاً لتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بشأن تمكين جميع الطلبة، لاسيما الطلبة الإماراتيون، من الحصول على خيارات تعليمية عالية الجودة، ويعكس دعم سموّه لتوفير بيئة تعليمية محفزة ومشجعة للطلبة تلبي احتياجاتهم وطموحاتهم الفردية المتنوعة، وتزوّدهم بالمهارات والفرص اللازمة للنجاح ضمن منظومة تعليمية رائدة عالمياً، بما يتماشى مع أهداف خطة دبي 2033، وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، واستراتيجية التعليم في دبي 2033».
وقال مدير عام بلدية دبي، المهندس مروان أحمد بن غليطة، إن إمارة دبي تمضي بترسيخ نموذج تعليمي شامل ورائد عالمياً، يوفر للطلاب تعليماً بجودة متقدمة ضمن بيئة تعليمية متكاملة، تؤسس لأجيال الغد والمستقبل، وتواكب رؤية دبي وطموحاتها.
وأضاف: «حرصنا في بلدية دبي على متابعة مراحل المشروع لإنجازه في الوقت المحدد، عبر تعيين فريق عمل إشرافي من الكفاءات المواطنة، والتأكد من جميع الجوانب الفنية والإنشائية وضمان مطابقتها للمعايير المعتمدة، بما يعكس جهودنا في تسخير كل مواردنا المتاحة وتوظيفها لتعزيز كفاءة البنية التحتية والمرافق في الإمارة، وملتزمون بتعزيز الشراكات الوثيقة التي ترسّخ مفاهيم التعليم الشامل، وتحقق هدف واضح، محوره تطوير البنية التحتية للمرافق التعليمية، وبناء مدارس أفضل بجودة أعلى، ووفق تصميم حضري يضع الإنسان أولاً، ويسهم بتعزيز جودة حياة سكان دبي».
بدوره، صرّح رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة عضو اللجنة التوجيهية لـ«مدارس دبي»، أحمد جلفار، بأن مشروع توسعة فرع ند الشبا لمدارس دبي يأتي ضمن رؤية القيادة الرشيدة لتطوير البنية التحتية التعليمية في الإمارة، بما ينسجم مع توجهات دبي المستقبلية في قطاع التعليم.
وقال: «نحن ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الأجيال القادمة، وتدعم أهداف استراتيجية دبي للتعليم 2033، وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي نموذجاً عالمياً في التميز التعليمي».
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق المعرفة، عبدالله العور، أن «مشروع توسعة فرع ند الشبا يمثّل خطوة مهمة ضمن جهودنا المستمرة لتطوير مرافق مدارس دبي وتعزيز كفاءتها. ونحرص على تنفيذ هذا المشروع وفق أعلى المعايير، ليشمل مرافق تعليمية ورياضية متكاملة تدعم مفهوم التعليم الشامل، وتوفر بيئة محفزة للنمو الأكاديمي والبدني للطلبة».
نموذج مبتكر
يُمثل المشروع امتداداً لمسيرة التوسع والتطوير التي تقودها المؤسسة، التي شملت أخيراً افتتاح فرع جديد لمدارس دبي في منطقة الخوانيج، وتوسعة الفرع القائم في البرشاء، ضمن نهج تصاعدي يهدف إلى توفير منظومة تعليمية متكاملة تواكب تطلعات إمارة دبي، وتلبي احتياجات أجيالها القادمة، وتقدّم «مدارس دبي» نموذجاً مدرسياً إماراتياً متفرداً ومبتكراً، يوفر تعليماً بمعايير عالمية المستوى، يبني القدرات، وينمي المهارات، ويعزز القيم وينميها، مع الحرص على ترسيخ الهوية الإماراتية، والتركيز على اللغة العربية والعلوم والتكنولوجيا الحديثة، وبناء أجيال متمكنة، تنهض بمتطلبات المستقبل، وتستفيد مما سيستجد به من وظائف ناشئة وفرص واعدة.
عبدالله البسطي:
• دبي ضمن أفضل 10 مدن من حيث جودة التعليم عالمياً. وفق مستهدفات «أجندة دبي الاجتماعية 33» و«استراتيجية دبي للتعليم 2033».
عبدالرحمن آل صالح:
• «المشروع» يجسّد التزام دبي بالارتقاء بجودة التعليم وتقديم بيئة تعليمية حديثة لأبنائنا.
عائشة ميران:
• «المشروع» يوفر بيئة تعليمية محفزة للطلبة تلبي احتياجاتهم وطموحاتهم الفردية المتنوعة، وتزوّدهم بالمهارات والفرص اللازمة للنجاح.
مروان بن غليطة:
• دبي تمضي بترسيخ نموذج تعليمي شامل ورائد عالمياً، يوفر للطلاب تعليماً بجودة متقدمة ضمن بيئة تعليمية متكاملة.
أحمد جلفار:
• ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الأجيال القادمة، وتدعم أهداف «استراتيجية دبي للتعليم 2033».
عبدالله العور:
• «المشروع» خطوة مهمة ضمن جهودنا المستمرة لتطوير مرافق «مدارس دبي» وتعزيز كفاءتها.