استئناف المبيعات إلى الصين «أمر ممتاز» لأميركا

اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» جنسن هوانغ، أمس، أن استئناف مبيعات نموذج من شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين يعد «أمراً ممتازاً» للولايات المتحدة ولا يشكل «أي تهديد للأمن القومي».
وأوضح هوانغ، أمام صحافيين في تايبيه، أن تصدير شرائح «إتش 20 لا يمثل تهديداً للأمن القومي»، بل هو «ممتاز للغاية لكل من الولايات المتحدة والسوق الصينية».
وأضاف: «لقد أكدنا بوضوح أن شرائح (إتش 20 ) خالية تماماً من أي ثغرات أمنية، ولم تكن تحتوي على أي منها في السابق، ونأمل بأن يكون ردّنا كافياً لطمأنة الحكومة الصينية».
وأصبحت شركة «إنفيديا» الشهر الماضي أكبر منتج للشرائح الإلكترونية في العالم، وأول شركة تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، في مؤشر واضح على مدى اعتماد الأسواق على الذكاء الاصطناعي الذي يُحدث ثورة في الاقتصاد العالمي.
وشركة «إنفيديا» في صلب التنافس التكنولوجي بين بكين وواشنطن. ويشكّل وصول الشركات الصينية إلى شرائح «إتش 20» المتطورة التي تنتجها الشركة رهاناً رئيساً في محادثات التجارة بين القوتين العظميين.
لكن مطلع يوليو أعلنت «إنفيديا» أنها ستستأنف بيع شرائح «إتش 20» في الصين، بعدما رفعت السلطات الأميركية بعض القيود على التصدير إلى الصين.
ويأتي ذلك فيما وافقت الشركتان العملاقتان الأميركيتان «إنفيديا» و«أدفانسد مايكرو ديفايسز» لأشباه الموصلات على دفع 15% من إيراداتهما للحكومة الأميركية من بيع رقائق الذكاء الاصطناعي للصين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news