بيان صحفي صادر عن لجنة #القدس ومناهضة #التطبيع في #جمعية_المحامين_الكويتية بشأن الاعتداءات المستمرة التي ترتكبها العصابات #الصهيونية على #الأراضي_الفلسطينية_المحتلة

بيان صحفي صادر عن لجنة القدس ومناهضة التطبيع في جمعية المحامين الكويتية

– إن ثوابت الأمة مسرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم, والمسجد الأقصى المبارك, والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

– نحن كأعضاء في مركز القدس نرفض التهويد والاعتداءات وندين الجرائم الصهيونية, كما أن الاعتداء على المدنيين العزل, ومنعمهم من الاعتكاف أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ليس فقط من مركز القدس التابع جمعية المحامين الكويتية, بل من كل العالم؛ وأضعف الإيمان حول ذلك أن نقف جميعاً في صف المستضعفين, وأن نكون مناصرين للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

– كلمتنا ليست استهجان أو استنكار, بقدر ما هي تبرئة للذمة, لأن موقفنا أكبر من بيان رسمي، موقفنا واضح, ونابع من عقيدتنا الإسلامية ومن موقفنا العربي القومي والوطني الحر.

– هذه الاعتداءات ليست اعتداءات على فلسطين فقط, بل هي اعتداءات على أمن الأمة بكافة أشكاله.

نحن جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية والعربية بكل مكوناتها وأطيافها, ونحن جزء من فلسطين وجزء من القدس الشريف, ونرفض هكذا اعتداءات, وندعم ونقف جنباً إلى جنب مع المرابطين والمقاومين في المسجد الأقصى المبارك.

إن موقفنا أكبر من بيان وموقفنا ثابت وقانوني، ونحن في ظهر أهلنا في فلسطين, ونحن جبهة مقاومة قانونية قائمة تتبنى كل ما بخض المواقف الفلسطينية, وباختصار نحن نمثل الشعب الفلسطيني قانونياً في كل المحافل الدولية لنشفي جراحات فلسطين الحبيبة, ونقاوم المحتل قانونياً.

مركز القدس, تآزر الأهل والأصدقاء في فلسطين, ليس قولاً بل فعلاً وبالقانون, وغداً لناظره قريب.