اخبار الإمارات

الأخطاء التي ترتكبها عند قياس ضغط الدم وتؤدي إلى نتائج خاطئة.. تجنبها

يُلاحظ أن العديد من الأشخاص يخطئون في قياس ضغط الدم في المنزل، مما يؤدي إلى نتائج غير دقيقة تؤثر على التشخيص والعلاج. تكمن المشكلة في أخطاء بسيطة في طريقة القياس، مثل وضعية الجسم غير الصحيحة التي يمكن أن ترفع القراءة أو تُلاحظ ارتفاعًا زائفًا، خاصة إذا كان الشخص يجلس بشكل غير مريح أو متقاطع الساقين. كما أن التحدث أو استخدام الهاتف أثناء القياس يرفع الضغط بشكل مؤقت، لذلك لابد من الصمت والاسترخاء قبل القياس وأثناءه.

علاوة على ذلك، يُسبب عدم الاستراحة المسبقة نتائج غير موثوقة، خاصة إذا كان الشخص قد قام بنشاط بدني أو تسلق درجات قبل القياس، إذ يحتاج إلى خمس دقائق من الهدوء التام ليُعطي قراءة دقيقة. يُنصح بوضع الكفة بشكل صحيح عند مستوى القلب على الجلد العاري، مع استخدام الحجم المناسب للكفة، لأن الكفة الصغيرة ترفع القراءة والمبالغة في الحجم تؤدي إلى قراءات منخفضة.

أهمية تكرار القياس وتحقيق الانتظام

يفضل أخذ قراءتين على الأقل بفاصل دقيقة واحدة، ثم حساب المتوسط للحصول على صورة أدق لضغط الدم الحقيقي. كما أن قياس الضغط في أوقات عشوائية وعلى فترات متباعدة يمكن أن يخلط النتائج، لذا من الأفضل قياسه في نفس الوقت يوميًا، مع التركيز على الصباح والمساء. الاستمرار في متابعة النتائج لفترة طويلة يساعد على فهم وضع ضغط الدم بشكل أفضل ويجنب المشاكل الناتجة عن قياسات عشوائية أو غير دقيقة.

ضرورة الدقة والوعي

حتى أصغر التغييرات، مثل لتحريك وضعية الجسم أو التحدث، لها تأثير كبير على نتائج قياس ضغط الدم. لأن ارتفاع ضغط الدم غالبًا لا يُظهر أي أعراض، فإن أهمية قياسه بدقة واتباع طرق صحيحة تظل ضرورية للحفاظ على الصحة والتشخيص المبكر لأي مشكلة محتملة. الاهتمام بالتفاصيل أثناء القياس يرفع من موثوقية النتائج ويقلل من احتمالية وجود قراءات مرتفعة زائفًا أو منخفضة بشكل غير صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى