اخبار الإمارات

الاختبارات التكوينية تنطلق اليوم لطلبة الخامس إلى الـ 12

أعلنت المدارس الحكومية والخاصة، التي تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم، عن بدء تنفيذ المرحلة الثانية للاختبارات التكوينية للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري 20242025، لطلبة الصفوف من الخامس إلى الـ12، اعتباراً من اليوم حتى 21 فبراير الجاري، وفقاً للبرمجة الزمنية التي وضعتها كل مدرسة.

وتركز الاختبارات التكوينية على تقييم التحصيل العلمي للطلبة، وتحليل نقاط القوة والضعف في أدائهم، ما يُساعد في تحسين استراتيجيات التدريس مستقبلاً، وتأتي أيضاً في إطار خطط قياس مستوى تقدم الطلبة في مختلف المواد الدراسية وتعزيز فهمهم، بما يضمن تحقيق مخرجات تعليمية متميزة تتماشى مع رؤية تطوير المنظومة التعليمية في الدولة.

وبحسب الموجهات العامة التي وضعتها المدارس، واطلعت «» على تفاصيلها، شددت الإدارات على أهمية التزام الطلبة وذويهم بالإرشادات والتعليمات الخاصة بالعملية الامتحانية لضمان سير العملية التعليمية، واشتملت الموجهات على أهمية الالتزام بالمواعيد، وضرورة الاطلاع على جدول الاختبارات والالتزام بالمواعيد المحددة لكل مادة، فضلاً عن الاستعداد الجيد، وعلى الطلاب مراجعة الدروس والملاحظات لضمان تحقيق أفضل أداء ممكن.

وأكدت الموجهات أهمية التقيد بالأنظمة المدرسية والتزام الطلبة باللوائح المدرسية، والإرشادات الخاصة بتأدية الاختبارات، لضمان انضباط العملية التعليمية.

التزام طلابي

وذكرت: «تُجرى جميع الاختبارات داخل الحصص الدراسية خلال اليوم الدراسي وفقاً لما يناسب كل مدرسة، ما يستدعي الالتزام الطلابي بالحضور وعدم الغياب»، مشيرة إلى أن إعادة الاختبار مشروطة بعذر طبي، حيث لا يُسمح بإعادة أي اختبار إلا في حال تقديم عذر طبي معتمد رسمياً.

وقالت: «يمكن لأولياء الأمور التواصل مع إدارة المدرسة لأي استفسارات تتعلق بالاختبارات أو الجداول الزمنية، حيث تركز الاختبارات على تسع مواد أساسية، تضم اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والتربية الإسلامية»، وأكدت إدارات مدارس أهمية دور أولياء الأمور في تحفيز الطلبة وتشجيعهم على الاستعداد الجيد، ما يسهم في تحسين مستواهم الأكاديمي، وتحقيق نتائج إيجابية، كما شددت على أن هذه الاختبارات تُشكل أداة قياس مهمة تُساعد في تطوير أساليب التدريس وتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.

وحددت «سياسة تقييم الطلبة للعام 20242025» نوعين من «التقييم التكويني»، الأول غير مرصود الدرجة، ويهدف إلى مراقبة تقدم الطالب، ودعمه من دون احتساب درجات في المعدل النهائي، أما الثاني فهو التقييم مرصود الدرجة، الذي يستند إلى معايير معينة واضحة لتقييم أداء الطلبة في المهام المختلفة، مثل النتاج الكتابي، والمشاريع، وملفات الإنجاز، ويحتسب ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطلبة وفق أوزان نسبية محددة.

مهام الأداء

ويشمل التقييم التكويني الاختبارات القصيرة، ومهام الأداء العملية، ما يتيح للطلبة فرصاً لتطبيق مهاراتهم ومعارفهم، ويتميز باستخدام أدوات دقيقة لقياس نقاط القوة، ومواضع الضعف لدى الطلبة، لتحسين الأداء العام، وضمان تحقيق العدالة في النتائج.. يُذكر أن الاختبارات التكوينية تُعد جزءاً من استراتيجية وزارة التربية والتعليم لتقييم الأداء التعليمي وتحليل البيانات بشكل مستمر، بما يسهم في تحسين جودة التعليم في جميع المراحل الدراسية.

. الموجهات العامة للمدارس أكدت أهمية التزام الطلبة باللوائح المدرسية، والإرشادات الخاصة بتأدية الاختبارات، لضمان انضباط العملية التعليمية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى