التمارين تحسن الاستجابة لعلاج هذا النوع من السرطان … تعرف عليه
متابعة: نازك عيسى
أجرت دراسة جديدة تحليلاً لدور التمارين الرياضية في تعزيز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان الثدي.
انطلقت الدراسة استناداً إلى نتائج أبحاث سابقة أشارت إلى أن نسبة حدوث سرطان الثدي أقل بين النساء النشطات رياضياً مقارنة بالنساء الغير نشطات.
عند التفاعل مع سرطان الثدي، وجد أن النساء اللاتي يمارسن الرياضة يكونن أقل عرضة لإعادة ظهور المرض.
ضمت الدراسة الجديدة عينة تضم 712 امرأة مصابة بسرطان الثدي واللواتي يخضعن لعلاج كيميائي قبل الجراحة، وكانت هذه النساء يعانين من أورام أكبر قليلاً أو مرض أكثر عدوانية.
وخضع نصف المشاركات في الدراسة لبرنامج تدريب يشمل ما لا يقل عن 120 دقيقة من التمارين الرياضية عالية الكثافة أسبوعياً، بالإضافة إلى 150 دقيقة من التمارين الاختيارية بمستوى شدة معتدل على الأقل.
أما النصف الآخر، فتم تعيينهن لممارسة التمارين الرياضية كما هي عادتهن.
أظهرت النتائج الأولية للدراسة، التي بدأت في بداية عام 2024، دلائل على أهمية التمارين الرياضية كأداة علاجية لسرطان الثدي، وليس مجرد إجراء داعم.
وفي تصريحها، قالت الباحثون : “نحن ندرس فعالية التمارين الرياضية كمكمل للعلاجات الأخرى فقط، فالتمارين الرياضية بمفردها لا يمكن أن تعتبر علاجاً لسرطان الثدي”.