الثعلبة البقعية وأهم المعلومات عنها
تصيب الثعلبة البقعية الأشخاص بسبب مرض مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ ومتكرر. ويمكن أن يساعد العلاج بالأدوية أو تقنيات مثل تحفيز نمو الشعر، لكن في بعض الحالات الشديدة، لا يكون العلاج فعالًا. مع انتشار الخرافات حول الحالة، من المهم توضيح الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
الخرافة: الثعلبة وراثية فقط
تُحَفِّز عوامل متعددة ظهور الثعلبة، وليس الوراثة وحدها، حيث تلعب أمراض المناعة، والتغيرات الهرمونية، والظروف البيئية، والتوتر، والالتهابات دورًا في الإصابة. ورغم أن الوراثة تزيد من احتمالية الإصابة، إلا أن الاعتماد فقط على الوراثة غير صحيح. كما أن شراء زيوت أو مكملات عشوائية من الإنترنت لا يفيد، فالتشخيص السليم يتطلب فحوصات دقيقة مثل قياس مستوى الحديد وفيتامين د ووظائف الغدة الدرقية. أحيانًا يُنصح باستخدام العلاج الموضعي مثل المينوكسيديل أو علاجات أخرى حسب الحالة، وليس هناك علاج واحد للجميع.
الخرافة: الثعلبة دائمة الضرر
تستدعي الحالة زيارة الطبيب عند استمرار تساقط الشعر لأشهر، أو ظهور بقع صلعاء أو الحكة، إذ إن التشخيص المبكر يُسهم في تقديم العلاج المناسب. ولا يُعتبر تساقط الشعر دائمًا، إذ يمكن أن ينمو مجددًا إذا عولجت الحالة بشكل صحيح.
الخرافة: الثعلبة معدية
هذه المعلومة غير صحيحة تمامًا، فالثعلبة ليست مرضًا معديًا. هو مرض مناعي يسبب تساقط الشعر ولا ينتقل من شخص لآخر عبر الاتصال المباشر أو غيره، مما يخفف من القلق المصاحب لذلك.
الخرافة: الحلاقة تساعد في نمو الشعر مجددًا
حلاقة الرأس لا تؤثر على معدل نمو بصيلات الشعر أو تسرع عملية استعادة الشعر. فهي مجرد تغيير في شكل الشعرة عند طرفها، ولا تغير من مستوى نشاط البصيلات أو سرعتها.
ماذا يحدث عند الإصابة بالثعلبة؟
تُسبب الثعلبة بقعًا صغيرة ومستديرة من الشعر الفاقد، وقد تلاحظ أيضًا عند بعض الأشخاص تغييرات في أظافر الأصابع، مثل الحفر أو الخشونة، ويطلق عليها المنخفضات الكأسية. من الناحية الصحية، لا تؤثر الثعلبة على الجسم بشكل مباشر، لكن قد تسبب تأثيرات نفسية كشعور بالقلق والتوتر، خاصة بسبب التغير في المظهر، وتؤدي أحيانًا إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.