يستخدم العلاج الوريدي تقنية توصيل السوائل، الأدوية، والمغذيات إلى دم المريض عبر إدخال أنبوب وريدي، مما يتيح وصولها بشكل فوري وسريع إلى الجسم، وهو مفيد خاصة عندما يستغرق العلاج بالفم أو الحقن العادي وقتًا لبدأ مفعوله.
متى يُستخدم العلاج الوريدي؟
يُستخدام العلاج الوريدي عادةً لعلاج الجفاف الشديد ونقص التغذية، حيث يساعد على إعادة توازن السوائل والأملاح بسرعة. كما يُستخدم لإعطاء الأدوية بشكل مباشر لتخفيف الألم أو معالجة الحالات الصحية المختلفة. في الوقت الحالي، يُعتمد أيضًا في علاجات التجميل كوسيلة لتعزيز النضارة والتعافي الرياضي، نظرًا لفاعليته وسرعة تأثيره.
هل العلاج الوريدي آمن؟
يُعد العلاج الوريدي آمنًا عند تنفيذه تحت إشراف طبي، لكنه ينطوي على بعض المخاطر مثل التهاب موضع الإدخال، العدوى، أو زيادة السوائل في الجسم. إجراؤه بدون متابعة طبية قد يضر الصحة ويشكل خطراً على المريض، لذا يجب الاعتماد دائمًا على الأطباء المختصين.
العلاج بالفيتامينات الوريدية
يُعتمد على حقن الفيتامينات مباشرةً في الدم عبر أنبوب وريدي، وازدادت شعبيته خاصة بعد تأييد المشاهير، نظرًا لفوائدها في مكافحة الشيخوخة وتحسين البشرة، وأيضًا للمساعدة في التعافي الرياضي. يتم إدخال قسطرة رفيعة في وريد في الذراع أو اليد، وتوصيلها بكيس يحوي محلول الفيتامينات، مع إمكانية تعديل معدل التدفق لضمان الحصول على الجرعة المناسبة خلال الوقت المحدد.
كيف يتم الإجراء؟
يبدأ الإجراء بإدخال أنبوب وريدي رفيع، ثم توصيله بكيس يحتوي على المحلول المراد إعطاؤه، مع ضبط معدل التدفق لضمان توزيع الدواء بشكل صحيح. العلاج عادةً ما يكون آمنًا وفعالًا، لكن يجب أن يُنصح دائمًا من قبل الطبيب، حيث توجد مخاطر محتملة تتطلب المراقبة الدقيقة.