تُعدّ البواسير أوردة متورمة وملتهبة في منطقة الشرج وحولها، وقد تسبب الألم والحكة والنزيف أثناء التبرز.
يلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في تخفيف الأعراض ومنع تفاقمها، إذ يمكن لتضمين أطعمة غنية بالألياف وتجنب أطعمة معينة أن يسهل حركة الأمعاء ويقلل الإزعاج والالتهاب.
أطعمة يفضّل تجنّبها عند الإصابة بالبواسير
يُسهم الجبن ومنتجات الألبان الثقيلة في الإمساك عند بعض الأشخاص لأنها قليلة الألياف وقد تبطئ الهضم، لذلك يُنصح بتقليلها أو استبدالها ببدائل نباتية أو منتجات منخفضة الدسم للحفاظ على براز ألطف وتقليل الألم أثناء التبرز.
تزيد رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المقلية والمالحة من الانتفاخ وتفتقر للألياف، كما أن الملح قد يسبب احتباس ماء يزيد الضغط على الأوردة الشرجية، فالأفضل تناول مكسرات أو بذور أو خضراوات محمصة قليلة الملح بدلاً منها.
تؤدي الوجبات السريعة، مثل البرغر والبطاطس المقلية، إلى إبطاء الهضم بسبب قلة الألياف وكثرة الدهون والملح، مما يزيد الإجهاد عند التبرز ويفاقم الالتهاب، لذا يُستحسن استبدالها بوجبات منزلية غنية بالألياف والخضراوات.
يزيد الآيس كريم الغني بالدهون والسكّر من احتمالات الإصابة بالإمساك والانتفاخ لدى بعض الأشخاص، مما يفاقم ألم البواسير، لذلك يمكن اختيار الفواكه الطازجة أو الحلويات المجمدة الخالية من مشتقات الألبان كبديل أخف على الجهاز الهضمي.
يسبب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء أو المنتجات المصنعة صلابة البراز لقلة الألياف فيها، وقد يبطئ ذلك حركة الأمعاء ويزيد الضغط على الأوردة الشرجية، ولذلك يُنصح بالموازنة وتضمين بروتينات نباتية مثل الفاصولياء والعدس لتحسين انتظام الأمعاء.
تُعدّ الأطعمة الجاهزة والمصنّعة، بما فيها الوجبات المجمدة والمعلبة والوجبات السريعة الجاهزة، منخفضة الألياف وغنية بالملح والدهون والمواد الحافظة، مما قد يؤدي إلى الإمساك وتفاقم الالتهاب، لذا يفضّل اختيار أطعمة طازجة كاملة وغنية بالألياف وتخطيط الوجبات لتجنّب الاعتماد على هذه الخيارات.